التضامن مع اتحاد طلاب مصر
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

التضامن مع اتحاد طلاب مصر

التضامن مع اتحاد طلاب مصر

 العرب اليوم -

التضامن مع اتحاد طلاب مصر

عمرو الشوبكي

مدهش حين يتحوّل الحديث عن تمكين الشباب إلى شعارات، وعند الجدّ يكون المطلوب هو تصعيد نوعية محددة من الشباب، وإن ما جرى مع اتحاد طلاب جامعات مصر يحتاج إلى وقفة وإلى مراجعة قبل أن نضيف أزمة أخرى إلى مسلسل الأزمات.

أن يقدم شباب جامعى مزاجه العام ثورى ويقبل الدخول فى انتخابات اتحاد الطلاب، رغم أن هناك تيارًا واسعًا من هذا الجيل اختار المقاطعة، ولكن هؤلاء الطلاب قرروا بشجاعة أن يخوضوا تجربة الإصلاح من داخل المؤسسات الموجودة واقتنعوا فى سن مبكرة بأن التغيير عملية تراكمية، والطبيعى أن تمر عبر الأطر الشرعية والقانونية وأن الاشتباك مع الواقع المعيش أفضل مليون مرة من التهليل والصراخ على مواقع التواصل الاجتماعى.

اتخذ الشباب الخيار غير المعتمد من كثير من أبناء جيلهم وقرروا أن يصلحوا من «الداخل» ويتفاعلوا ويصلوا لحلول وسط مع الإدارة ووزارة التعليم، لأنهم يرغبون فى أن يبنوا ديمقراطية حقيقية داخل الجامعة وخارجها، وأن سياسة العصا الغليظة وإلغاء كل الأنشطة الطلابية، وعدم التمييز بين السياسة غير الحزبية داخل الجامعة وبين سياسة العنف والتخريب الإخوانية أضرت بالطلاب وبالبلد وعطلت من مسيرة تطوير الجامعة.

وجاءت الانتخابات وتنافس فيها بشكل أساسى قائمتان إحداهما دعّمتها الإدارة وبعض التيارات السياسية، والثانية دعّمتها تقريبا كل التيارات السياسية ما عدا الإخوان، وكانت النتيجة هى فوز القائمة الثانية. وهو ما دفع وزارة التعليم العالى إلى إصدار قرار بإلغاء النتيجة، بحجة وجود خطأ إدارى فى انتخابات جامعة الزقازيق.

واعتبر اتحاد الطلاب هذا التصرف فى بيان له: «هو يوم الخذلان! يوم خذلت وزارة التعليم العالى الطلاب، ضاربةً بإرادتهم عرض الحائط». وأضاف فى بيانه بلغة بليغة: «فى هذه البرهة من الزمن بينما تختل عقارب الساعة، ويشح الصبر، ويتسرب الإحباط إلى نفوس الشباب، وجب علينا أن نكون أكثر صدقًا مع النفس، وأكثر واقعية، فلقد فقدنا جميعنا إحساسنا بالثقة فى أصحاب القرار بهذه الوزارة المهمة والمؤثرة فى النسيج الشعبى والوطنى، وأدركنا جميعا أن لا حياة ديمقراطية بانتظارنا فى مصر كما اعتقدنا ولو للحظة».

من هذا المنطلق.. نعلن جميعا (كممثلين لطلاب مصر) عن اجتماع مجلس اتحاد طلاب مصر يوم الأحد المقبل (أى اليوم) بحضور رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر المنتخبين، ويعقبه مؤتمر صحفى للإعلان عن موقفنا من هذه المهزلة، وعلى الباغى تدور الدوائر..

الاتحادات الموقعة على البيان:

القاهرة - عين شمس - حلوان - السادات - أسيوط - بنى سويف - الفيوم - طنطا - دمنهور - المنوفية - كفر الشيخ - بنها - بورسعيد - دمياط - قناة السويس - الزقازيق - السويس.

لا أعتقد أن هناك من يفكر فى الدولة الآن أن مثل هذه الإجراءات تصنع تراكمات خطيرة ستؤثر على مصير البلد كله، وأن خط هؤلاء الطلاب أو ميولهم السياسية كان الدافع وراء إلغاء نتيجتهم، رغم أن دخولهم انتخابات اتحاد الطلاب يعد الخطوة الأولى والكبرى فى دمجهم داخل مسار سياسى سليم يخرجون فيه من «جيتو الطلاب» ويبدأون فى التعامل مع الأساتذة والإدارة كشركاء لهم ولو جزئيا فى إدارة أمور الجامعة والطلاب، وهنا يتعلمون الدرس الأول فى الممارسة السياسية والديمقراطية: لسنا وحدنا فى هذا البلد وهناك أجيال واتجاهات أخرى معهم فى نفس المركب.

أن تقتل هذه التجربة فى مهدها لأن هناك من لم يعجبك توجهه من أعضاء هذا الاتحاد فتلك مشكلة كبرى، لست واثقًا أن هناك مسؤولًا سيحرص على مراجعتها.

arabstoday

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ترامب والقضية الفلسطينية

GMT 10:43 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

لا يمكن الإستخفاف بأحمد الشرع

GMT 10:41 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أحمد الشرع... صفات استثنائية

GMT 10:38 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

شروط ضرورية لنجاح البكالوريا

GMT 10:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ماذا ستفعل إسرائيل؟

GMT 10:32 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

درجات آرسنال ودرجة مرموش؟

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التضامن مع اتحاد طلاب مصر التضامن مع اتحاد طلاب مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab