الإسكندراني
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

الإسكندراني

الإسكندراني

 العرب اليوم -

الإسكندراني

بقلم - عمرو الشوبكي

شاهدت العرض الخاص لفيلم الإسكندرانى، الأسبوع الماضى، للمخرج الكبير خالد يوسف، والذى استوحى قصته من أسامة أنور عكاشة، وبحضور عدد كبير من السياسيين والإعلاميين والنقاد. الفيلم رائع، ويستحق المشاهدة، ويحكى قصة معلم إسكندرانى، صاحب وكالة لبيع السمك، يُعرف بـ«الجدعنة» والشهامة، ويراعى البسطاء، ويتساهل مع المتعثرين فى تسديد الديون، ويُدير معه الوكالة ابن شقيقه، المخلص فى عمله، والذى يحرص على أموال عمه، فيتشدد فى مطالبة صغار التجار «السَّرِّيحة» فى الدفع، حتى لو كانوا على باب الله. أما ابنه، فقد توترت علاقته بأبيه المعلم، بعد أن طرده من المحل، وضربه أمام الناس لأنه أخذ نقودًا من خزينة المحل، ولم يستطع ردها، وذهب بعدها إلى إيطاليا، وانضم إلى المافيا، وسرق ماسًا، كان مُهرَّبًا بين عصابات، واستطاع بعدها أن يعود إلى مصر، بعد أن أصبح من الأثرياء، ليكتشف أن ابن عمه تزوج وأنجب من الفتاة التى كان يحبها الابن، وأن رسائله التى أرسلها إلى أبيه «صادرها» ابن عمه، ليدخل الفيلم فى منعطف درامى مثير.

الفيلم متقن سينمائيًّا، ومثير فى أحداثه، وغاص بشكل متقن فى عرض تفاصيل النفس البشرية، وكيف تتحول مشاعر الغيرة إلى انتقام، وكيف يمكن لأب أن يتنازعه نوعان من المشاعر تجاه ابنه، مشاعر الأبوة الجارفة بما تمثله من حب وعطاء، ومشاعر الحنق والغضب، الذى يصل إلى نوع من الكراهية.

مسألة الأصالة والحداثة، أو بالأحرى مدعى الحداثة، تظهر فى أعمال أسامة أنور عكاشة بصور مختلفة، وحضرت أيضًا بقوة فى هذا الفيلم، صحيح أن مسلسلاته السابقة كان الكثير منها يعكس الصراع بين القديم الأصيل والجديد المُحمَّل بكراهية التراث والمعانى الجميلة، والذى يعتمد على الغش والكذب والبلطجة.

هذه الثنائية حضرت فى هذا الفيلم، واتضحت فى الفارق بين سلوك الأب وقيمه وبين سلوك ابنه، فالأول يحمل قيمًا أصيلة متراجعة أمام قيم «المافيا»، التى تحمل قشرة حداثة فى الشكل وليس الجوهر.

بقى أن أقول إن الفيلم شارك فيه نجوم كثيرون، واكتشفت أنى لم أعرف منهم إلا حسين فهمى، رغم حرصى المستمر على مشاهدة عشرات الأفلام المصرية فى السنوات الأخيرة على ضوء أسماء مخرجيها، ولذا اندهش أحد الزملاء الذى جلس بجوارى حين قلت له مَن أحمد العوضى، (بطل الفيلم)، وهل هو قريب المحامى المعروف طارق العوضى؟، فقال لى: هو نجم شاب مشهور جدًّا، وأنت على قديمه، أما بيومى فؤاد فقد عرفته بعد الانتقادات التى تعرض لها عقب تصريحاته الشهيرة فى السعودية.

لفت نظرى أيضًا حضور أعداد كبيرة من «البودى جاردات»، بمصاحبة بعض الفنانين، وهو مشهد لم نعتده مع النجوم السابقين، فهل هذا يرجع إلى منظرة كدابة صورها الفيلم بإتقان أم بسبب تغير فى سلوك الجمهور أم سلوك الفنانين أم الاثنين معًا؟.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندراني الإسكندراني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab