مزيد من الدعم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مزيد من الدعم

مزيد من الدعم

 العرب اليوم -

مزيد من الدعم

بقلم - عمرو الشوبكي

حاول البعض أن يختزل الموقف العربى الداعم لفلسطين في الدخول في حرب مع دولة الاحتلال، واعتبر ما دون ذلك، أي الدعم السياسى والقانونى والإنسانى للشعب الفلسطينى، لا يُعتبر دعمًا حقيقيًّا، واستند على محطات في التاريخ العربى والإسلامى المعاصر لإثبات هذا التصور.

صحيح هناك حنين مشروع لفترة تاريخية سابقة عرف فيها العالم العربى صورًا مختلفة من التضامن مع فلسطين والقضايا العربية شملت الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية، فحرب 1948 شاركت فيها 7 جيوش عربية، وأصبح السؤال الذي يطرحه حاليًا البعض: لماذا لا تشارك الجيوش العربية في حرب غزة؟.

والحقيقة أن ما جرى في فلسطين عام 1948 كان هو امتداد لحروب الحلفاء والأعداء في الحرب العالمية الثانية حين اصطف كل طرف مع حلفائه في الحرب الدائرة، وأن صور التضامن العربى الإسلامى في ذلك الوقت بين بلدان خرجت منذ عقدين من حكم دولة الخلافة الإسلامية، ولم تترسخ بعد هويتها الوطنية، (باستثناء مصر)، كما أن حسابات المصالح الوطنية شعبيًّا ورسميًّا، لم تكن حاضرة بنفس القوة كما هي الآن.

أما حرب 56، التي اندلعت عقب تأميم جمال عبدالناصر لقناة السويس، فقد كانت محل تضامن وإجماع عربى في دعم مصر من المحيط إلى الخليج في وجه العدوان الثلاثى، ثم جاءت هزيمة 67 لتؤدى إلى بلورة دعم عربى بالمال والسلاح من أجل تحرير الأراضى العربية المحتلة واستعادة حقوق الشعب الفلسطينى. ورفع مؤتمر قمة الخرطوم في 1968 اللاءات الثلاث الشهيرة: (لا صلح.. لا اعتراف.. لا تفاوض) في وجه إسرائيل.

وجاءت حرب 73، وشارك فيها بدرجات مختلفة أكثر من جيش عربى، رغم كونها كانت بالأساس حربًا وطنية خاضها بشكل أساسى الجيشان المصرى والسورى لتحرير الأراضى المصرية والسورية المحتلة في سيناء والجولان، وأعقبها دخول المنطقة العربية في مسار التسوية السلمية من كامب ديفيد حتى اتفاق أوسلو، وترسخ شعور عام تقريبًا في كل بلد عربى بأن «الحرب والسلام» هما قضايا وطنية تخص كل بلد، وليست نابعة من تضامن دينى أو قومى عابر للحدود الوطنية.

لقد تعمق داخل العالم العربى والإسلامى في نصف القرن الأخير مفهوم المصالح الوطنية العليا، التي باتت تشكل القيمة الأساسية في شرعية أي نظام سياسى، وأصبحت «الحسابات الوطنية» في الاستقرار والتنمية أو «الطموحات الوطنية» في التحرر والاستقلال هي التي تحكم شعوب العالم.

انتفاضات الشعب الفلسطينى ومواجهاته المسلحة ضد الاحتلال هي جزء من حروب التحرر الوطنية التي شهدتها كثير من دول العالم الثالث، وأن المطلوب من العرب وأحرار العالم مزيد من الدعم للشعب الفلسطينى وليس الفرجة على المجازر التي تجرى أو الدخول في حروب، فبينهما هناك أدوات ضغط عديدة على دولة الاحتلال، وكثير منها لا يزال مُعطَّلًا.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيد من الدعم مزيد من الدعم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab