مصر وحرب غزة
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

مصر وحرب غزة

مصر وحرب غزة

 العرب اليوم -

مصر وحرب غزة

بقلم - عمرو الشوبكي

مثلت حرب غزة تحديًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا لمصر، ومازال كثيرٌ منها قائمًا، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بخصوص سيطرة جيش الاحتلال على ممر فلادلفيا، والتى فى حال حدوثها تتطلب موافقة مصر وفق معاهدة السلام، كما أن هناك التحدى الاقتصادى الذى تصاعد مؤخرًا عقب استهداف الحوثيين عددًا من السفن التجارية مما أثر على قناة السويس، وهناك أخيرًا ملف تهجير الفلسطينيين لمصر ودول أخرى، والذى لا يتوقف المسؤولون الإسرائيليون عن ترديده، وهو ما رفضته مصر بشدة على المستويين الرسمى والشعبى.

والمؤكد أن حرب غزة أثارت أيضًا تساؤلات كثيرة فى مصر والعالم العربى حول قيمة احترام القانون والشرعية الدولية، وكيف أُعطيت هذه الحصانة لإسرائيل لتكون تقريبًا الدولة الوحيدة فى العالم التى من حقها ارتكاب كل أنواع الجرائم دون أى محاسبة من أى نوع.

وقد بات أمام مصر وكثير من شعوب الدول النامية تحدى أن يفقد تيار واسع من شعوب هذه الدول الثقة فى المؤسسات الدولية، وهو أمر شديد الخطورة أن تتراجع قيمة القانون الدولى والشرعية الدولية، وتفقد أغلب شعوب العالم الثقة فى المنظمات الدولية، لأن هناك دولة واحدة فوق القانون الدولى والشرعية الدولية بسبب حصانة أمريكية خاصة وتدليل غربى لها.

والحقيقة أن هذا الانحياز الصارخ للدولة العبرية والتبرير الفج لجرائمها دفع البعض إلى القول إن هذا دليل على فشل النظم الديمقراطية وعدم جدوى بناء دولة القانون، لأنها باتت مجرد شعارات تتشدق بها الدول الغربية، وعند التطبيق يتضح حجم الانحياز وسياسة الكيل بمكيالين وعدم احترام القوانين وقرارات الأمم المتحدة التى يُفترض وفق بديهيات أى نظام ديمقراطى احترامها. والحقيقة أنه لا يجب أن يربط البعض فى مصر قضية الانحياز الغربى الفج لجرائم الاحتلال الإسرائيلى بجدوى أو جدارة النظام الديمقراطى ودولة القانون، إنما بسلبيات النموذج الغربى بكل ما يمثله من جانب استعمارى، وليس قيم الديمقراطية ومبادئ احترام حقوق الإنسان التى تخلى عنها كثير من النخب والمنظومات الحاكمة فى أوروبا وأمريكا.

العيب ليس فى جدارة دولة القانون والنظم الديمقراطية ولا فى كونها مبادئ عالمية، حتى لو اختلف تطبيقها وفق السياق الثقافى والاجتماعى لكل بلد، وإن ما يميز مصر ومعظم دول العالم الثالث أن لديها خبرة تحرر وطنى، ولنا فى جنوب إفريقيا أسوة حسنة، فهى دولة غير عربية ولكن لأن تاريخها الوطنى تأسس على تجربة تحرر وطنى حاربت التمييز العنصرى فبادرت برفع قضية ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية تتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطينى.

سيبقى للدول التى لديها خبرة تحرر وطنى من إفريقيا إلى أمريكا الجنوبية دور كبير فى مواجهة مثالب النظام العالمى وانحياز الدول الكبرى لإسرائيل، ومصر يجب أن تكون فى القلب منها.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وحرب غزة مصر وحرب غزة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab