حول الإعلام

حول الإعلام

حول الإعلام

 العرب اليوم -

حول الإعلام

عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل من مختلف الاتجاهات، تعليقا على مقال الخميس الماضى، الذى حمل عنوان «العار»، ودار معظمها حول أوضاع الإعلام، وحوالى نصفها يسأل عن أسماء «الأربعة المحصنين»، الذين جاء ذكرهم فى المقال.

وقد أرسل د. ممدوح شفيق النحاس رسالة جاء فيها:

«تسارع الدولة الزمن بإقامة المشاريع الكبرى، ورصف الطرق من شمال الدولة إلى جنوبها، حتى يشعر المصريون بنتائج ثورتى 25 يناير و30 يونيو بنظام اختاره الشعب ويحقق مطالبه من العيش والحرية والعدالة، ويصطف الجميع خلف جيشه لتوحيد الصف والعبور بمصرنا إلى حياة آمنة، لكن لا يتحقق كل ما يتمناه المرء، ونشاهد القنوات الفضائية التى استعانت بصحفيى الصحف الصفراء، التى كان لها دور رئيسى فى انتشار الفساد وتزييف الحقائق، ويأتى هؤلاء المنافقون على الشاشات الفضائية يمارسون نفس الدور، الذى تميزوا فيه بتحويل برامج هذه القنوات التليفزيونية إلى قنوات تبث الحقد والكراهية والإساءة فى كل شىء وتصفية الحسابات الشخصية بين أصحاب المهنة الواحدة، فبدأوا بالإساءة لأنفسهم وزملائهم الصحفيين والإعلاميين والفنانين، ويستمرون فى تنفيذ مخطط التفرقة والتفتيت بين أطياف المجتمع بإدخال فئات أخرى فى هذا الصراع، باستضافة فاسدين من كل مهنة، ليضربوا زملاءهم فى نفس المهنة، وأخيرا الوصول إلى رجال الدين ودفعهم لمواجهة بعضهم البعض، ولينجح هؤلاء الصحفيون الإعلاميون فى كسب الملايين من الجنيهات وتنفيذ مخطط إفساد القيم والمبادئ وتفسخ المجتمع، وتزداد الصراعات والخلافات وكراهية الآخرين، والنتيجة السريعة لهذا السخف هى فى عودة نواب إلى مجلس الشعب من أصحاب هذه القنوات والصحف وغسل الأموال والمنافقين والهاربين من الأحكام، والدولة تقف موقف المشاهد، ولا محاسبة لأحد، وتترك المواطن البسيط فريسة هؤلاء، ويشعر المواطن مرة أخرى بأن مصداقية الدولة تتآكل، والقلق يعود مرة أخرى، وكأن شيئا لم يكن».

أما الأستاذ على مصطفى فجاءت رسالته كالتالى:

«السيد المحترم/ عمرو الشوبكى..

تحية طيبة..

«أنا مصرى أعمل بالسعودية، وقرأت مقالك بعنوان: (العار)، وأنا أتابع بدقة ما يجرى فى بلدى الحبيب مصر، وأسعد بكل ما يسعده، وهو للأسف نادر وقليل، وأحزن بشدة لما يؤلمه، ولشديد الأسف أيضا، فهو كثير، وأنا أتابع ما تكتبه، وكنت من المتحمسين لانتخابك فى الانتخابات النيابية السابقة، وكانت نتيجتها ضمن الأحداث السيئة التى آلمتنى.

من أكثر ما يؤلمنى فى إعلام بلدنا مبدأ المواربة أو التعتيم أو سَمِّه (عدم الوضوح) مع المواطنين كمثال ما ذكرته فى مقالك بجملة (الرباعى المحصن)، فأنا وغيرى كثيرون لا نعلم مَن هم، حتى نُكَوِّن قناعتنا تجاههم، وأيضا تجد مَن يُوصفون بأنهم (طابور خامس مثلا)، ويتحدث عنهم الكثيرون، ولا يصرحون أبدا بمَن هم، علما بأننا فى أحوج ما نكون لمعرفة ما يحدث حولنا، وممن، حتى لا ننزلق وراء مَن يدس لنا السم فى العسل، فأنا يا سيدى مازلت أتذكر أنى قرأت فى الصفحة الأولى من جريدة (الأهرام)، فى أحد أيام حكم المرحوم الرئيس أنور السادات، وعلى لسان وزير الداخلية وقتها، اللواء النبوى إسماعيل، أن قام السيد (م. س. أ) والسيد (ع. ر. ك)، مثلا، بمعاهدة الرئيس على التوقف عن بيع وتجارة المخدرات والبدء فى استثمار أموالهم فى استثمارات مفيدة للبلد.

وفى ذاك اليوم، صُدمت من هذا الهزل الشديد، وأيضا من مواراة الأسماء. وهنا لب الموضوع.

أرجو أن توضح لنا مَن هم (الرباعى المحصن)، خاصة، حتى لا أعطيهم اهتمامى مرة أخرى».

وأخيرا جاء المختصر المفيد فى رسالة د. إيمان عبدالغنى، قائلة:

«عندما يصل الإعلام لهذه الدرجة من (القباحة) والاستباحة لأعراض الناس والاستهانة بالقانون، فلابد للدولة أن تنتفض.. وإلا اعتبرنا حيادها السلبى (تواطؤا)».

arabstoday

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

التقوى.. وأبواب اليُسر

GMT 17:58 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

سعيًا في اتجاه الروضة

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

وماذا فعلنا نحن العرب؟!

GMT 15:41 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

«إن كنت أقدر أحب تانى.. أحبك أنت»

GMT 15:38 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حصانة تحميه ولا تستثنيه

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حراس آثار مصر!

GMT 00:32 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حاذروا الأمزجة في الحرّ

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الإعلام حول الإعلام



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab