من مواطن إلى وزير الدفاع

من مواطن إلى وزير الدفاع

من مواطن إلى وزير الدفاع

 العرب اليوم -

من مواطن إلى وزير الدفاع

عمار علي حسن

أعتقد أن ما تحويه هذه الرسالة يستحق النظر من قبل الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، لأن بها طلباً له حجة ومنطق يعلو على التحكمات البيروقراطية الصرف، والالتزام بقواعد جامدة، حتى لو تعارضت فى بعض الأحيان، وبعض الحالات، مع المصلحة العامة.

يقول صاحب الرسالة التى وجهها لى، طالباً منى أن أوصلها إلى وزير الدفاع، وأنشرها هنا نصاً، دون أى تدخل منى: «أنا محمود عبدالحميد شرشر، من مواليد مركز الدلنجات، محافظة البحيرة، وقد ألحقنى والدى بمدارس المشير عبدالحليم أبوغزالة العسكرية الإعدادية سنة 1991، وكانت وقتها سنى لا تتعدى «12»، وكنت متفوقاً جداً فى التعليم الحكومى العادى، وقد تخرجت فى المدرسة العسكرية، وعملت بورش المركبات التابعة للقوات المسلحة، بدرجة صانع عسكرى متطوع بالإعدادية.

ولأنى أحب التعليم، فلم أكتف بهذا، والتحقت بالثانوية العامة «منازل»، وحصلت عليها تحت ظروف عملى الصعب، وألحقنى التنسيق بكلية الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، لكن قائد الورش رفض لبعد المسافة عن عملى، فحولت أوراقى إلى المعهد الفنى التجارى بشبرا لقربه من العمل، وحصلت عليه.

طرقت كل الأبواب وقتها لتسويتى بالمؤهل، ولكن لا حياة لمن تنادى فى زمن حسنى مبارك، وبعد خدمة 10 سنوات أصبت بانزلاق فى غضروف الظهر، وتمت إحالتى إلى المعاش وسنى لا تتجاوز 34 سنة.

راسلت جميع الجامعات فى الخارج لإكمال دراستى، والخروج من مصر، وتم قبول أوراقى بجامعة خاركوف بأوكرانيا لدراسة اللغة الروسية.

سافرت والتحقت بالجامعة وبعد سنتين حصلت على دبلومة فى اللغة الروسية بتقدير امتياز. وبقيت هناك لأعمل وأكمل دراستى، ولكنى لم أستطع، لأن الدراسة لم تكن مجانية، وحدثت الأزمة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا، فتدهورت الأحوال، ولم يكن أمامى بد من العودة إلى مصر. وبعد عودتى تزوجت، لكن بقيت بلا عمل.

وفى يوم (1/12/2015) فوجئت بإعلان فى موقع وزارة الدفاع على شبكة الإنترنت عن احتياج معهد اللغات التابع للقوات المسلحة إلى مترجمى لغة روسية، لديهم خبرة فى هذا المجال، فذهبت على الفور، كى أقدم أوراقى، لكنهم قالوا لى: التقديم متاح لخريجى كليات اللغات والترجمة والألسن فقط. شعرت وقتها مرة أخرى بالظلم، وعاد إلى رأسى زمن حسنى مبارك كاملاً، وأدركت أن الثورة لا محل لها من الإعراب.

أرسلت فاكسات للسيد رئيس الجمهورية، والسيد وزير الدفاع، ولكن دون جدوى، فأنا الآن يا سيدى فى الخامسة والثلاثين من عمرى، ولا أزال قادراً على العطاء، ومعاشى لا يكفى إيجار السكن والمواصلات.

أرجو منكم إيصال صوتى للمسئولين فى القوات المسلحة، كى يجدوا لى فرصة عمل شريفة بمعهد اللغات، فأنا أجيد اللغة الروسية، وأعتقد أننى مؤهل لشغل هذه الوظيفة، خاصة أننى من أبناء القوات المسلحة، وأعتز بها. جزاكم الله عنا خير الجزاء، وهذا رقم هاتفى إن وصلت رسالتى إلى كلٍ من سيادة الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، وأمر بالتواصل معى: (01067621172 01111271474). انتهت الرسالة التى أتمنى أن تلقى رداً، وأن يتاح لمحمود اختبار للوقوف على قدراته فى اللغة الروسية، فإن اطمأن الممتحنون إلى مستواه، فظنى أن من درس اللغة الروسية عن أهلها، وعايشهم سنين، سيكون أفضل ممن لم تتح له هذه الفرصة، والعبرة فى النهاية بالاختبار، فأتيحوا له هذه الفرصة، خاصة أنه من أبناء القوات المسلحة.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مواطن إلى وزير الدفاع من مواطن إلى وزير الدفاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab