رئيس البرلمان «المجرور بالفتحة»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رئيس البرلمان «المجرور بالفتحة»

رئيس البرلمان «المجرور بالفتحة»

 العرب اليوم -

رئيس البرلمان «المجرور بالفتحة»

عمار علي حسن

ما أعجب طريقة نطق رئيس البرلمان الجديد الدكتور على عبدالعال للغة العربية! فلسانه مفتوح على الدوام، إذ يفتح المرفوع والمكسور، ويزيد المفتوح فتحاً، دون أن يطرف له جفن، أو يرتجف له قلب، من آثار ما ارتكبه فى حق العربية من جرائم، وفى حق قدرته على الإبهار والإقناع من مشكلات.

سيقول قائل: المهم قدرته على إدارة الاختلاف فى البرلمان، ومدى إلمامه بالقوانين واللوائح. ولمثل هذا أرد: إن جزءاً مهماً من هيبة رئيس البرلمان يرتبط بفصاحته، أليس للبيان سحر، كما يقول الرسول (عليه الصلاة والسلام)، وإلا ما كانت الكتب المهمة التى غيرت الإنسانية قد التفتت إلى هذا، وعلى رأسها الكتب السماوية، التى تتدثر فيها المعانى العميقة بلغة جزلة.

وسيعود هذا ليقول: ألم يكن محمد مرسى يرطن بلسان فصيح، ومع هذا كان أداؤه اعتباطياً وارتجالياً يفضى دوماً إلى الضحك، بل التهكم؟ ولمثل هذا أرد: «مرسى» لم يكن فصيحاً، بل كان يرطن ويرغى ويزبد، بينما اللغة يجب أن تؤدى وظيفة الإفهام والإحكام، فهى ليست مقصودة لذاتها، وإلا عدت رطانة فارغة، بلا مضمون ولا قيمة، وهذا ما كان يفعله «مرسى».

سيعود القائل، بعد أن يتفق معى قليلاً، ليخبرنى بأنه يستغرب أن رجل قانون لا يجيد التحدث على هذا النحو، وسأحيله فوراً إلى ما سمعناه طيلة السنين الفائتة من رجال قانون كبار، قضاة ومحامين، من اعوجاج فى اللسان، بطريقة تدعو للاستغراب، مع أن دراسة القانون فى حد ذاتها، تعلم الفصاحة، وتدرب على نطق لغة منضبطة، تصل إلى المعنى من أقرب طريق.

سأعيد القارئ إلى مقال كتبته من جزأين قبل أيام بعنوان «البلاغة السياسية» الذى قدمت فيه برهاناً علمياً على أن استقامة لسان السياسى لها دور مهم فى قدرته على الإبهار، شرط ألا تكون رطانة فارغة، وإبهاره يساعده فى الإقناع، والإقناع يمهد له الطريق فى إدارة المختلفين وسط أزمات لا تنتهى، ومستجدات لا تتوقف، وبذا يصبح رئيس البرلمان هو أشد الناس حاجة إلى أن يعبر عن رأيه فى فصاحة، ويصل إلى المعنى من أقرب طريق.

لكن لا بأس، فهذا زمن من لا يحسنون الكلام، ولا يحسنون الفعل، وهذا زمن التنكر للعلم والمعرفة، والبحث عن العابرين كى تسند إليهم أرفع المواقع والمناصب والمواضع، لأنهم من أهل الثقة، أو الأقرب زلفى إلى أجهزة الأمن، التى بات تلعب دوراً بارزاً فى رسم السياسات.

وهنا سيعود القائل أو السائل: ما علاقة النطق بمهمة السياسى أو المسئول؟ وستكون الإجابة: من يَفهَم (بفتح الياء والهاء) بوسعه أن يُفهِّم (بضم الياء وكسر الهاء وتشديدها) وسلامة التعبير دلالة على سلاسة التفكير، مع استثناءات قليلة. أما هذه الألسنة المعوجة التى تطاردنا فى كل المؤسسات فتنم، فى جانب لا يستهان به، عن أن الأمور تدار بهذا الاعوجاج، لأن التفكير به عوار، وبذا سيكون التدبير به عوار أيضاً.

ويبقى السؤال: هل مقصود أن يكون كبار المسئولين على هذه الشاكلة، حتى تتميع الأمور، ولا يلفت أحد منهم انتباه الناس على حساب أحد؟.. ربما، والمعنى فى بطن من يدير المشهد برمته.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان «المجرور بالفتحة» رئيس البرلمان «المجرور بالفتحة»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab