بكتيريا «مبارك» وفيروس «الإخوان»
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

بكتيريا «مبارك» وفيروس «الإخوان»

بكتيريا «مبارك» وفيروس «الإخوان»

 العرب اليوم -

بكتيريا «مبارك» وفيروس «الإخوان»

عمار علي حسن

أرسل لى الأستاذ محمد جلال عبدالرحمن مقالاً مكتمل الأركان فى رسالة على بريدى الخاص، طالباً منى أن أوصل رسالته إلى كل المصريين، ولا أملك إزاء طلبه سوى أن أخلى له مساحتى تلك، ليقول هو فيها ما يريد، وهنا ما خطه بقلمه نصاً، من دون زيادة ولا نقصان: «ما نراه فى المشهد السياسى المصرى يقرر أن مصر حكومة وشعباً وأرضاً، وليس فقط النظام السياسى المقبل، قد تقع رهينـة لبكتيريا نظام مبارك أو لفيروسات جماعة الإخوان أو الاثنين معاً، وذلك متوقف على توجهات الرئيس القادم ومدى انتباهه لخطورة هذا الأمر.
فالملاحظ أن بكتيريا «مبارك»، التى ماتت بصدور الحكم التاريخى والنهائى الصادر من الإدارية العليا بحل الحزب الوطنى الديمقراطى وإعادة أمواله للدولة، بدأت تنشط مرة أخرى بعد رحيل غير المأسوف عليهم من يسمون أنفسهم بالإخوان من سدة الحكم بفيروساتهم التى كانت موجهة لقتل الوطن ومواطنيه أيضاً، بل إن بكتيريا «مبارك» الآن يتصدرون المشهد السياسى فى مواقع كثيرة.
إن مصر الآن بين أوهام كثيرة ومهام جسيمة، فالأوهام فى نفوس أصحابها لكنها موجودة على أرض الواقع، ففى هذا البلد من يتوهم عودة الرئيس المعزول مرسى، ومن ثم عودة الخلافة المتوهمة، وكذلك الإسلام الذى سلبناه منهم بثورة يوليو وهو منهم برىء، وفى هذا البلد من يتوهم عودة نظام مبارك ومن ثم عودة النهب والسلب لثروات ومقدرات هذا الشعب المسكين الذى عانى وما زال يعانى فقراؤه كثيراً، وأما المهام الجسيمة فهى الديون الخارجية الواقعة على أكتاف هذا الوطن والوضع الاقتصادى المتردى ومرافق كثيرة تحتاج إلى نظرة شاملة بالإحلال أو التجديد.
إن الشارع المصرى وشباب ثوراته على وجه الخصوص يسجل ويراقب المرشح اليوم والرئيس غداً ويخشى أمرين: الأول: هو أن تنجح فيروسات الإخوان المنتشرة فى الشوارع تحت مصطلح اسمه «المظاهرات» ظاهرها لفظاً التعبير عن الرأى، وباطنها فعلياً قتل المصريين وحرق ممتلكاتهم. وأما الثانى: هو الخشية من عودة نظام مبارك الذى أصبح ظهور بعض رموزه فى وسائل الإعلام ليتحدث باسم مرشح بعينه ظاهرة طبيعية، وكأن ثورة لم تحدث فى تجاهل وإغفال تام لدماء شهداء ثورتى يناير ويوليو وفى ظل حرب شعواء ضد الشباب الثورى والحركات الثورية.
ورغم أن ضرورة المرحلة المقبلة تقتضى على الرئيس القادم توحيد جميع القوى السياسية لتحقيق العدالة الاجتماعية ولم الشمل لبناء كيان واحد يجمع جميع تلك التيارات لخدمة أهداف الوطن وتحتم أيضاًَ مواجهة بكتيريا «مبارك» التى نشطت فى فترة وجيزة ليراودها حلم الرجوع مرة أخرى، ولفيروسات الإخوان الطليقة فى الشوارع، فلا مفر من وجود أمان فى الشارع المصرى، وإذا أصر أى من مرشحى اليوم أو رئيس الغد على أن يكون ظهيره من دولة «مبارك» فلن يمكث فى سدة الحكم وقتاً يذكر.
وليرحم الله مصر، لكن الرئيس القادم لن يجد الرحمة إذا لم يكن على دراية تامة بأن الشباب الثورى الذى خلع الجماعة الإرهابية بثورة «30 يونيو» بعد سنة من حكمها، لن يقبل أبداً عودة فلول الحزب الوطنى الفاسدين ليكونوا بديلاً مرة أخرى للجماعة الإرهابية، فليس معنى إفلات رموز النظام البائد من العقوبة أو تصالحهم مع القانون أنهم شرفاء ويعودون لما كانوا عليه ولما نهوا عنه من قبَل الشعب مرة أخرى».
وإذ أقدر هواجس الأستاذ محمد، التى تسكن رأسى أيضاً فى هذه اللحظة، أطمئنه إلى أن كثيرين سيناضلون بكل ما أوتوا من قوة فى سبيل ألا تعود الأمور إلى سيرتها الكريهة، التى ثار عليها الشعب المصرى العظيم.

 

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا «مبارك» وفيروس «الإخوان» بكتيريا «مبارك» وفيروس «الإخوان»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab