الله الله يا «أبوعيطة»

الله الله يا «أبوعيطة»

الله الله يا «أبوعيطة»

 العرب اليوم -

الله الله يا «أبوعيطة»

عمار علي حسن

فاضت مشاعرى وأنا أشاهد المناضل «كمال أبوعيطة» يذود عن شرفه وتاريخه بصدق وعزة وكبرياء، خلال لقاء مع برنامج «العاشرة مساء» الليلة قبل الفائتة، ويهش عن روحه الجسورة تلك الحملة الظالمة التى يطلقها الفاسدون والمغرضون، من دون ورع ولا سند ولا تحسب، متوهمين أن بوسعهم أن ينالوا منه، أو يهيلوا ولو حفنة من تراب على سجلّه الناصع كفجر الحرية.

وجدت نفسى أنفعل معه، بل أبكى معه، وهو يغنى فى نهاية الحلقة بصوته الأجش المجروح كناى عتيق مسكون بالألم والأمل، وأكتب مقطوعة من شعر العامية، للمرة الأولى فى حياتى، وربما تكون الأخيرة، ففى ميعة الصبا كنت أكتب شعراً عمودياً وحراً، ولم أنشره، ونشرت ثمانى روايات والتاسعة فى الطريق، وأربع مجموعات قصصية والخامسة فى الطريق، لكن لم أكن أتصور أنى سأكتب «شعراً عامياً» رغم عشقى لابن عروس، وبيرم التونسى، وصلاح جاهين، وفؤاد حداد، وأحمد فؤاد نجم، وعبدالرحمن الأبنودى، وسيد حجاب وعبدالستار سليم، وكثيرين ممن جاءوا بعدهم على هذا الدرب، فنهلوا منهم وأضافوا إليهم.

أهدى هذه المقطوعة إلى «كمال أبوعيطة» الذى منعتنى نزلة برد حادة من أن أشارك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بنقابة الصحفيين نهار الأحد كى يقول لمن يتخرصون عليه: كفى، كما سبق أن قالها لسيدهم الذى يقبع الآن فى سجنه المخملى، يلملم نعيق زبانيته من فوق الخرائب التى تركها لنا قاعاً صفصفاً.

ها هى المقطوعة، التى أتمنى أن تليق برجل وطنى مخلص عظيم:

(الله الله يا «أبوعيطة»

الله الله يا كمال

لو زرعولك ميت حيطة

عزمك بيهدّ جبال

من غير حذر ولا حيطة

يناير ثوارها رجال

لو عملولك ميت زيطة

صوتك يفضل يتقال

موال

زلزال

يكنس كل البطال

ويخلى فتيحة برنيطة

يسمع كل العمال).

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله الله يا «أبوعيطة» الله الله يا «أبوعيطة»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab