استغاثة إلى رئيس الوزراء

استغاثة إلى رئيس الوزراء

استغاثة إلى رئيس الوزراء

 العرب اليوم -

استغاثة إلى رئيس الوزراء

عمار علي حسن

وصلتنى هذه الرسالة العاجلة من أهالى «عمدانية قرية دسيا الكنائس - مركز المحمودية - محافظة البحيرة»، إلى السيد المهندس رئيس مجلس الوزراء، طالبين منه التدخل لوقف «إعدام مدرسة والتنكيل بأبنائنا ونفيهم والفتك بهم من أجل التغطية على أخطاء ومصائب بعض أجهزة الإدارة المحلية»، حسبما جاء فى الرسالة التى أنشر هنا نصها: «أقيمت مدرسة عزبة عثمان عبدالعال التابعة لعمدانية السعدية (مركز المحمودية - البحيرة) بتراخيص مخالفة للقانون وأوراق ودراسة جدوى غير سليمة من الناحية القانونية، وبدأ العمل فيها (1-6-2015 م) بإدارة وموظفين ودون تلميذ واحد حتى الآن، مما يعد إهداراً إضافياً للمال العام، والمسئولون عن تلك الكارثة فى حيرة من أمرهم منذ ثمانية أشهر، ثم انتهزوا وجود قرار إغلاق جزئى لأحد ملاحق مدرسة دسيا الكنائس، وبدأت مؤامرتهم لإعدامها وجعلها كبش فداء للتغطية على مصيبة بناء مدرسة بتراخيص ليست قانونية.

وبناءً عليه، فنحن أهالى عمدانية دسيا نصر نطلب الآتى:

1- عدم نقل أولادنا أثناء العام الدراسى الحالى بأى حال من الأحوال.

2- عدم مشاركتنا فى التغطية على جرائم الفساد المالى والإدارى وإهدار المال العام.

3- عدم جعل مدرستنا وأبنائنا كبش فداء لتمرير خطايا الآخرين.

4- ما تبقى من مدرستنا كفيل باستيعاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية حتى نهاية العام الدراسى الحالى.

5- توجد صدامات ونزاعات وتوتر شديد بين أهالى قرى عمدانية دسيا من ناحية، وبين أهالى عزبة عثمان عبدالعال التابعة لعمدانية السعدية من ناحية أخرى تسبب فيها سوء تصرف أجهزة الإدارة المحلية ومدير إدارة المحمودية التعليمية الذين يحاولون حل أزمة مدرسة عثمان عبدالعال بأى ثمن، ولو على جثث الأهالى والطلاب، مما يشكل خطراً داهماً على جميع قرى المنطقة يصل إلى الاحتراب الأهلى.

6- ضرورة التحقيق المستقل والعاجل من طرف سيادتكم من خارج المحافظة فى الكارثة القائمة، قبل حدوث كوارث أخرى، حيث أن الأجهزة داخل المحافظة أصابها ما أصابها.

7- هناك حالات مماثلة لمدرسة دسيا داخل مركز المحمودية صدر لها قرار إغلاق وتعمل حتى تاريخه بكامل طاقتها، وهى مدارس (شدرشة - والحجر - وحمد منيسى).

8- نحن أهالى عمدانية دسيا مستعدون «بمعاونة الدولة» لتوفير البديل داخل المدرسة أو القرية من خلال الفصول سابقة التجهيز الموجودة لدى هيئة الأبنية التعليمية.

9- نُحمِّل السيد مدير الإدارة التعليمية بالمحمودية المسئولية القانونية والجنائية بسبب تجاهله قرارات مجلس الآباء والمعلمين، وعدم احترامه لقرار الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بالمحمودية رقم (1277) بتاريخ (23-2- 2016م) بصلاحية المبانى وعدم خطورتها على الطلاب حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2015-2016، وإهانة مجلس الآباء وأولياء الأمور وإصراره على نقل أولادنا رغم علمه بخطورة الموقف واستجابته لضغوط هائلة مورست عليه من داخل وخارج أجهزة الدولة. عن أهالى قريية دسيا الكنائس/ محمد أحمد صالح برغوت، رقم قومى/ 27411251803236 رقم الهاتف/ 01120041173».

انتهت الرسالة، وأرجو من رئاسة الوزراء، أن توجه بالتحقيق بما جاء فيها، فإن ثبتت صحته، فمن المطلوب أن يكون هناك تحرك عاجل لمعالجة هذه المشكلة التى تمس المئات من أبنائنا.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة إلى رئيس الوزراء استغاثة إلى رئيس الوزراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab