موظف يستغيث بالرئيس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

موظف يستغيث بالرئيس

موظف يستغيث بالرئيس

 العرب اليوم -

موظف يستغيث بالرئيس

عمار علي حسن

ليست هذه رسالة الاستغاثة الأولى التى يطلب منى موظفون بمشروعات التنمية الريفية الشاملة بوزارة الزارعة أن أبعثها إلى مسئولين، فقد فعلوها من قبل ونشرت، وتابع رئيس الوزراء السابق، المهندس إبراهيم محلب، المشكلة، وطلب من وزير التخطيط التحقيق فيها، ثم تغيرت الوزارة، وضاعت القضية فى أضابير البيروقراطية العرجاء.

هنا يجدد هؤلاء شكواهم، بعد أن تواصل معى أحدهم، وهو الأستاذ حمدى كامل محمد، وطلب أن تكون استغاثته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن أنشرها عفوية هكذا كما أرسلها، فهذا نصها، لعلها تجد استجابة: (من مواطن مصرى إلى السيد الرئيس: إن لم تمد يد العون لنا فسنضيع تماماً، لأننا شارفنا على الهلاك جراء سوء العمل المؤسسى؛ بدءاً من القائمين على تيسير العمل بمشروعات التنمية التى كنا نعمل بها، مروراً بوزارة الزراعة التى تشرف عليها ورئاسة مجلس الوزراء، وصولاً إلى رئاسة الجمهورية.

لقد تقدمت وزملائى بشكاوى عديدة إلى كل هذه الجهات المعنية مصحوبة بمستندات تكشف الفساد ومخالفة القانون منذ 6/11/2014 إلى الآن ولم تكلف جهة نفسها وضع حل لمعاناتنا وعناء أسرنا التى دمرها العوز، بل سمعنا دوماً من يتهكم علينا: «أنتم صدقتم حكاية تطهير الفساد وأن هناك ثورة».

يا سيادة الرئيس نحن مجموعة من الموظفين المظلومين، نستنجد بك لأننا أحببناك ووثقنا بك وصدقناك حين حدثتنا عن المواطنة والكرامة ودولة القانون وهتفنا معك: تحيا مصر، وآمنا بها قولاً وفعلاً، وها نحن نريد منكم أن تنقذنا، بعد أن ذهبت استغاثتنا سدى برئيس الوزراء السابق ومن قبله وزراء الزراعة، سواء كانوا السابقين أو الحالى، ورئاسة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارات التخطيط، والقوى العاملة، والتأمينات، والمالية، وآخر مذكرة قدمناها فى 1/6/2015 إلى مجلس الوزراء، وتحمل رقم 1172.

ونحن، يا سيادة الرئيس، نعمل بمشروعات الغذاء العالمى، الجهاز التنفيذى بمشروعات التنمية الشاملة، التابع لوزارة الزراعة، وهى مشروعات من الوحدات ذات الطابع الخاص، تنظم شئونه قوانين ولوائح خاصة، منذ إنشائه فى 1968 ومناط عمله تنمية واستزراع المناطق المستصلحة حديثاً والقيام بكافة أعمال التنمية بقرى الاستصلاح القديمة.

وبدلاً من الحرص على العاملين أصحاب الخبرة والوحدات المتخصصة انحرف المسئولون عن هذه المشروعات بمسار تطبيق أحكام القانون رقم 19 لسنة 2012 وكذلك قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 641 لسنة 2012 والصادر بالقواعد التنفيذية لأحكام القانون، الذى نص على: «تثبيت العمالة المؤقتة بشرط أن تكون هذه العمالة مدرجة بالباب الرابع من موازنة الجهة»، وبذلك استهدفنا القانون بتطبيق أحكامه وما جاء بنصه.

وتمت مخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وهو الجهة المعنية بترتيب الوظائف بالدولة الذى خاطب بدوره وزارة المالية، قطاع موازنة الجهاز الإدارى بالدولة، وتمت الموافقة على 149 درجة للعاملين كدفعة أولى. وفجأة تغيرت المكاتبات من جانب القطاع المالى والإدارى بوزارة الزراعة والمشرف العام على المشروعات، د.سيد خليفة، حيث تعمد عدم تنفيذ تأشيرة وزير الزراعة الأسبق د. أيمن أبوحديد، ومناطها تنفيذ ما جاء بكتاب وزير المالية، الذى حدد وضع جميع حسابات المشروع بالبنك المركزى، الحساب الصفرى، وعمل موازنة مبوبة «إيراد واستخدام».

كما قام د. خليفة بمخاطبة قطاع الموازنة بوزارة الزراعة بأنه لا يريد إدراج المشروع ضمن موازنة 2014 - 2015 رغم أنه بذلك يخالف التعليمات الوزارية عن عمد للوصول إلى إخراج المشروع من موازنة الباب الرابع إلى الحسابات والصناديق الخاصة، التى لها أحكام تغاير أحكام الباب الرابع؛ لأن الحسابات والصناديق تنتهى الوظائف بها، وبانتهاء المشروعات والدرجات الوظيفية بها خاصة بفترة المشروع فقط ولأن الحسابات والصناديق الخاصة لا تراقب المراقبة الواجبة ولم تستطع الدولة حصر حسابات الصناديق إلى الآن.

نستغيث بكم يا سيادة الرئيس للنظر فى عودة العاملين المفصولين وتصحيح مسار ملف العاملين بجهاز التنظيم والإدارة، وإنهاء الطاقة السلبية التى اكتنفت أفراد أسرنا وجلهم من الشباب وربات البيوت الذين انتخبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى، فوجدوا أنفسهم منذ 1/11/2014 بلا دخل». انتهت الرسالة التى تنطوى على كل هذا الإجحاف، وفى انتظار الإنصاف.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظف يستغيث بالرئيس موظف يستغيث بالرئيس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab