داعش تحقق نجاحا سريعا
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

داعش تحقق نجاحا سريعا!

داعش تحقق نجاحا سريعا!

 العرب اليوم -

داعش تحقق نجاحا سريعا

مكرم محمد أحمد

ما من تفسير مقنع يبرر نجاح الزحف العسكرى التى قامت به قوات داعش على أرض العراق، واستسلام قوات الجيش وهروبها من الميدان!،
 واتساع الرقعة التى تقع تحت سيطرة داعش لتشمل هذه المساحات الشاسعة من الاراضى السورية والعراقية، ابتداء من شرق مدينة حلب إلى محافظة الرقة السورية إلى مدينة الموصل ثانى مدن العراق إلى تكريت مسقط رأس صدام حسين إلى الفالوجا والرمادى فى محافظة ديالى على مسافة 50ميلا من العاصمة بغداد، سوى فشل سياسات رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى فى تحقيق مصالحة وطنية جادة تلم شمل العراق شيعة وسنة وأكرادا، واصراره على تهميش المناطق العربية واستعدائها، وفشله فى الحفاظ على وحدة الجيش الذى تنهشه الصراعات الطائفية والحزازات العميقة بين السنة والشيعة، فضلا عن قدرته العسكرية المحدودة وهزال سلاحه الجوي، نتيجة سياسات امريكية تعمدت اضعاف الجيش العراقي، وتفكيك مؤسسات الدولة تطبيقا لسياسة الفوضى غيرالبناءة التى أطلقها بريمر اول حاكم امريكى مدنى للعراق بعد الغزو الامريكي.
ورغم ان نجاح داعش يمثل صفعة على وجه واشنطن التى احتلت العراق لاكثر من8 اعوام، وتسببت فى مقتل اكثر من مليون عراقي، واطلقت شرارة الحرب الاهلية بين السنة والشيعة، وأنفقت اموالا مهولة ارهقت الاقتصاد الامريكي،يرفض الرئيس الامريكى أوباما اعادة أى جندى أمريكى إلى العراق للمشاركة فى صد الغزو، ويخطط لعملية قصف جوى واسعة لقوات داعش، فى إطار خطة مشتركة مع طهران التى لن تتردد فى إرسال قوات الحرس الثورى الايرانى لإنقاذ حكومة المالكى ومساندة الاغلبية الشيعية التى تسيطر على اوضاع العراق.
وأغلب الظن ان العراق سوف يدخل مرحلة جديدة من الحرب الاهلية أشد سوءا، قد تفضى إلى قسمته إلى دويلات ثلاث، دولة للشيعة فى الجنوب تملك كل مقدرات الثروة البترولية، ودولة فقيرة الامكانات للسنة العرب فى الوسط، ودولة للاكراد فى الشمال تضم ضمن مدنها مدينة كركوك التى دخلتها القوات الكردية امس الاول وسط ترحيب سكانها العرب والاتراك.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تحقق نجاحا سريعا داعش تحقق نجاحا سريعا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab