أربع مشكلات
أخر الأخبار

أربع مشكلات

أربع مشكلات

 العرب اليوم -

أربع مشكلات

بقلم : عمار علي حسن

يجب على أهل الحكم، رئاسةً وأجهزةً أمنيةً وبرلماناً، ألا يتعاملوا باستخفاف أو استعجال أو لامبالاة أو عناد مع قيام بعض العناصر النوبية برفع دعوى قضائية للطعن على القرار الجمهورى رقم (444) لسنة 2014 الخاص بإخضاع بعض المناطق الحدودية فى جميع الاتجاهات «الشرقية، الجنوبية، الغربية» لإدارة وسيطرة القوات المسلحة، ومطالبتهم بحكم ذاتى لها، وذلك بعد أيام من زيارة وفد برلمانى للنوبة لبحث مشكلاتهم المزمنة ومحاولة الوصول إلى حلول لها.

هذا موضوع وإن لم يؤخذ على محمل الجد من الناحية القضائية، فيجب أن يؤخذ بكل جدية من الناحية السياسية. ورغم أن الأغلبية الكاسحة من أهالينا الكرام فى النوبة لا يفكرون فى هذا الاتجاه، ولا يريدون الآن أن يسلكوا هذا السبيل، فعلينا ألا نقلل من خطورة هذه الخطوة التى اتخذها البعض منهم، ولنعتبرها جرس إنذار، أو لمبة حمراء يضيئونها ليقولوا للسلطة: نريد حلاً ناجعاً، وتعبنا من الانتظار.

(2)

جاءنى بيان وقعت عليه أحزاب سياسية ومؤسسات وشخصيات عامة يعلن عن تضامنهم الكامل مع أهالى مدينة دكرنس فى نداءاتهم المتكررة لحل الكارثة البيئية الناجمة عن عدم نقل مخلفات القمامة وتراكمها بشكل غير مسبوق، إلى درجة أن ارتفاعها وصل إلى عشرين متراً. وقد أقدمت المحافظة على حرق هذه التلال من القمامة، لكن هذا لم يحُل دون تراكمها من جديد، فتكاثرت الحشرات وانتشرت الأوبئة.

إن أهالى دكرنس ومعهم كل الموقعين على هذا البيان شأنهم فى هذا شأن العديد من مواطنى محافظات مصر إذ يطالبون بالإسراع فى حل هذه المشكلة على مستوى المدينة وعلى المستوى القومى، حلاً ناجعاً يقوم على تخصيص أموال لإنشاء مصانع لتدوير القمامة.

(3)

جاءتنى رسالة من الأستاذ ناصر عبدالعظيم، وهو مستشار قانونى يقيم فى دبى، يقول فيها نصاً: «نرجو عرض مشكلة تؤرقنا جميعاً، وتتمثل فى قصر الفترة المتبقية من العام الدراسى، بما لا يُمكِّن المدرسين من شرح بقية المقرر الدراسى. وقد تفتق ذهن السيد وزير التربية والتعليم ومعاونيه عن تخفيف المناهج بإلغاء ما تم دراسته فى شهر فبراير الماضى، مع أن المفروض أن تلغى الأجزاء التى لم تتم دراستها وشرحها بعد. وهذا بالقطع أمر يدعو إلى دهشة ممزوجة بالاستياء.

(4)

كتب الرجل الوطنى النزيه المحترم المهندس يحيى حسين عبدالهادى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يقول: «الحمد لله ولِّى النِعَم.. فى انتظار عملية قلبٍ مفتوحٍ مفاجئة فى مركز سلمان الدبوس للقلب بدولة الكويت.. سألنى الطبيب هل أنت مُدَّخن؟ قلتُ لم أُدَّخِن فى حياتى.. لكن يبدو أن القلب العاشق أضناه الهوى.. بُعداً عن الحبيبة أو أَسَفاً على أحوالها.. للمريض دعوةٌ.. فاللهم يا من لا تضيع عنده الودائع أستودعك مصر الحبيبة.. وأسألك أن ترفق بأهلها الطيبين وقد تَزاحَمَ عليهم الجراد.. أمَّا أنا أيها الأحباب فلستُ قلقاً بين يدى الله الذى أُحسِنُ الظن به.. ولا تقلقوا.. فقط أسألكم الصفح.. والدعاء». فاللهم اشفه، وأعده إلينا سالماً، فكم نحن فى حاجة ماسة إلى أمثاله من الرجال الوطنيين الأكفاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع مشكلات أربع مشكلات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab