نادين جورديمر
حماس تدين هجوم الاحتلال على المستشفى الإندونيسي في شمال غزة وتدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف الجرائم ضد القطاع الطبي الاحتلال يطلب من سكان عدة مناطق في البريج بقطاع غزة إخلاء منازلهم فوراً هاكرز يهاجمون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين
أخر الأخبار

نادين جورديمر

نادين جورديمر

 العرب اليوم -

نادين جورديمر

محمد سلماوي

ما لصحافتنا قد صارت محلية بهذا الشكل! بل تكاد تكون قروية لا تهتم ولا تنشر إلا ما يحدث فى القرية التى تصدر بها،. غير متابعة وغير واعية بما يحدث فى العالم من أخبار قد يتصل بعضها بنا بطريق مباشر أو غير مباشر.
لقد علمت من الصحافة الأجنبية برحيل كاتبة نوبل الشهيرة نادين جورديمر قبل عشرة أيام وتوقعت أن تهتم الصحافة بمثل هذا الخبر، فقد كانت الكاتبة الكبيرة صديقة لمصر، بالإضافة لمكانتها الدولية المرموقة، ولدورها التاريخى فى محاربة التفرقة العنصرية فى جنوب أفريقيا، كما وقفت أكثر من مرة مع حق الشعب الفلسطينى وضد ما كانت تسميه «البطش الإسرائيلى» وكل هذه أسباب كان يجب أن تدفع الصحافة والإعلام فى مصر إلى الاهتمام برحيل تلك الشخصية الكبيرة التى نالت أعلى التقدير على مستوى العالم.
وقد ربطتنى بنادين جورديمر صداقة متقطعة عبر السنين، كانت كلما طالت سنوات عدم الاتصال عادت فتجددت بخطاب أو بلقاء رتبته الأحداث أو الصدفة، ومازلت أذكر أننى اتصلت بها فى مثل هذه الأيام قبل عشر سنوات فى جوهانسبرج بجنوب أفريقيا لأبلغها بأنها مدعوة لتكون ضيفة الشرف فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2005، وأنها سعدت بهذه الدعوة وقبلتها على الفور، لكنها وضعت شرطاً بدونه قالت إنها لن تأتى إلى مصر، وهو أن أرتب لها لقاء مع أديب مصر العالمى نجيب محفوظ الذى كتبت له مقدمة الترجمة الإنجليزية لكتابه «أصداء السيرة الذاتية»، لكنها لم تقابله قط.
وقد شرحت لى نادين جورديمر، بعد وصولها القاهرة، أنها ترتبط بمصر ارتباطاً وثيقاً، حيث تابعت دعمها لحركات التحرر فى أفريقيا فى الخمسينيات ومناهضتها لسياسة «الأبارتايد» فى جنوب أفريقيا، والتى كانت قضية جورديمر الأولى فى الكثير من أعمالها الأدبية، لذلك فحين تزوجت اختارت أن تمضى شهر العسل فى مصر التى لم تكن قد زارتها من قبل.
وقالت لى جورديمر ونحن فى الطريق للقاء نجيب محفوظ، إنها زارت مصر بعد ذلك عدة مرات، وفى كل مرة كانت تسعى لمقابلة الأديب المصرى الكبير، لكن لسبب أو لآخر لم يتحقق اللقاء أبداً.
وقد كان لقاء جورديمر بمحفوظ لقاءً تاريخياً بين اثنين من عمالقة الأدب العالمى الحائزين على أعلى جائزة أدبية فى العالم، ودار بينهما حوار هام ومثير امتد لأكثر من ساعة، نشرتُ بعض تفاصيله فى حينه ثم أفردتُ له فصلاً كاملاً فى كتابى «فى حضرة نجيب محفوظ» الذى صدر فى الذكرى المئوية لميلاد أديبنا الأكبر.
وقد زارت جورديمر مصر بعد رحيل محفوظ بدعوة منى أيضاً، حين طلبت منى الجامعة الأمريكية ترشيح شخصية كبيرة تلقى المحاضرة التذكارية بمناسبة منح جائزة نجيب محفوظ التى يقدمها قسم النشر بالجامعة كل سنة، فرشحت نادين جورديمر فقبلت الدعوة قائلة «للأسف لن أستطيع أن أكرر عليك الشرط الذى وضعته حين دعوتنى لمعرض الكتاب»، فقد كان محفوظ قد رحل عن دنيانا، وقامت جورديمر برثائه فى مقال تناقلته الصحف العالمية فى ذلك الوقت.
ألم يكن خبر رحيل تلك الكاتبة العظيمة يتطلب منا مجرد النشر فى صحافتنا القاصرة؟!

arabstoday

GMT 08:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادين جورديمر نادين جورديمر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab