مصر فى الإمارات

مصر فى الإمارات

مصر فى الإمارات

 العرب اليوم -

مصر فى الإمارات

محمد سلماوي

عدت من رحلة عمل إلى دولة الإمارات، حيث انعقدت اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى أبوظبى، فى الأسبوع الماضى، لكنى شعرت طوال الوقت بأننى لم أغادر مصر، فالحديث مع كل من قابلت سواء كان أديباً أو مسؤولاً سياسياً يبدأ أو ينتهى بالسؤال عن مصر وأحوالها، ويتطرق فى بعض الأحيان إلى تفاصيل لست متابعاً لها.

كان هذا هو الحال مع وزير الثقافة نهيان بن مبارك، كما كان مع فهد، سائق سيارتى، ومع الأصدقاء من الكتاب والشعراء والإعلاميين.

وقد سألنى الصديق العزيز الشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، عن الانتخابات البرلمانية المقبلة، وما إذا كنت أتوقع عودة فى البرلمان القادم لبعض قوى الماضى من نظام مبارك أو الإخوان، فقلت: إنهم موجودون فى المجتمع، والبرلمان الحقيقى يعكس كل القوى الموجودة فى المجتمع، لكنى لا أعتقد أن ذلك سيمثل عودة لأى منهما، فعصر الحزب الوطنى الديمقراطى قد مضى، أما الإخوان فلم يشهد تاريخهم كله فترة انحسرت فيها شعبيتهم مثل الفترة الحالية التى تلت سقوطهم بعد أن انكشفوا أمام الشعب، لذلك فلن يكون لأى من هؤلاء أو أولئك نسبة تمثيل فى البرلمان ننزعج لها، أما وجودهم فلا بأس به، بل لعله يكون مرغوباً حتى يتفاعلوا مع الأغلبية الشعبية بشكل مفيد للوطن بدلاً من إلقاء القنابل.

ثم قلت: إن كل برلمانات العالم التى تكونت بشكل سليم تضم بعض الجماعات المرفوضة جماهيرياً، والذين لا يمثل وجودهم أى تهديد حقيقى للمجتمع، مثل المتطرفين فى الكنيست الإسرائيلى أو المطالبين بعودة الملكية فى الجمعية الوطنية الفرنسية.

ووجدت الشيخ القاسمى يناقشنى فى تفاصيل قانون الانتخابات، وما إذا كانت النسب التى حددها القانون لنظامى القائمة والفردى ستؤثر على النتيجة، فلم أستطع أن أجاريه.

أما الصديق الشاعر حبيب الصايغ، رئيس تحرير جريدة «الخليج»، فقال لى: إن البرلمان المصرى بالذات، ومن دون كل البرلمانات العربية الأخرى، يجب أن يضم ممثلين عرباً من خارج مصر، فما تقوم به السلطة التشريعية فى مصر يؤثر على أشقائها فى كل مكان، والبعد العربى حاضر فى كل السياسات المصرية فى جميع العهود، مهما بدا غير ذلك فى بعض الأوقات.

ويتواصل الاهتمام بمصر وببرلمانها المقبل الذى سيحدد طريق المستقبل الذى تمنى كل من حدثنى أن يمثل القطيعة الرسمية مع تركة الماضى المثقلة بالهموم لنا ولأشقائنا العرب.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر فى الإمارات مصر فى الإمارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab