مصداقية التقرير

مصداقية التقرير

مصداقية التقرير

 العرب اليوم -

مصداقية التقرير

محمد سلماوي

استوقفنى فى التقرير، الذى أصدرته اللجنة الوطنية لتقصى حقائق فض اعتصامى رابعة والنهضة، برئاسة القاضى الدولى د.فؤاد عبدالمنعم رياض أنهم فى بحثهم عن الوقائع المؤكدة لما حدث فى كل من الاعتصامين استبعدوا تماماً كل ما ورد على شبكات التواصل الاجتماعى من «فيسبوك» وخلافه، وهو ما يؤكد من البداية مصداقية التقرير الذى قدمته اللجنة بعد أشهر طويلة من العمل الشاق.

فالكثير مما نقرؤه على الإنترنت ما هو إلا ثرثرة لا تستند على أساس يمكن الاعتماد عليه، ومن ثم فلا مصداقية له، وهذا معمول به فى الخارج، لكننا فى مصر ولحداثة عهدنا بالوسائط الإلكترونية أصبحنا نعطى ما يرد عليها من معلومات أكثر من حجمه الحقيقى، ووصل بنا الأمر إلى حد قول البعض إن ثورة 25 يناير صنعها «الفيسبوك»، وأى باحث سياسى أو اجتماعى يعرف أن هذا محض هراء، فقد كانت هناك أسباب سياسية واجتماعية واقتصادية أدت إلى هذه الثورة، ولو كانت لجنة تقصى الحقائق قد أخذت ما يرد على «الفيسبوك» ــ أو ما يطلق عليه العامة تعبير «الفيس» ــ مأخذ الجد لجاء تقريرها مدعاة للسخرية حقاً، فقد استخدم الإخوان سذاجة مستخدمى هذا «الفيس» للترويج لأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، ولوضع صور قتل وسفك دماء منقولة من مناسبات أخرى فى بلاد أخرى، مدعين أنها صور لضحاياهم.

فاللجان الإلكترونية التابعة للإخوان والتى يتقاضى أعضاؤها أجوراً ثابتة نظير توجيههم السباب لكل من يهاجم الإخوان، مازالت تمارس عملها حتى بعد سقوط التنظيم الذى يمولهم، ويكفى أن نطلع على التعليقات الواردة على أى مقال يهاجم الإخوان فى المواقع الإلكترونية للصحف لندرك على الفور أن مثل هذه التعليقات مرتبة، وأنها تستخدم نفس الألفاظ ونفس الحجج فى كل تعليق منها.

ولقد توصلت اللجنة بالدليل القاطع إلى أن رابعة والنهضة كانا اعتصامين مسلحين، وأن الإخوان هم الذين بادروا بإطلاق النار من داخل الاعتصام على الشرطة، وبالرغم من ذلك فقد طالبت فى تقريرها المهم بضرورة تعويض الضحايا وهو موقف قانونى سليم.

 

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصداقية التقرير مصداقية التقرير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab