تقرير المجلس

تقرير المجلس

تقرير المجلس

 العرب اليوم -

تقرير المجلس

محمد سلماوي

مازالت ترد إلىّ الرسائل حول موضوع تقرير « هيومان رايتس ووتش »، لذلك أعود مرة أخرى للموضوع الذى فجره التقرير وهو غياب صوتنا عن الساحة الدولية ، لأسأل: لماذا حاز هذا التقرير المغلوط ذلك الانتشار الواسع فى العالم؟ وأين صوتنا نحن فى المقابل؟

لقد تحدثت من قبل عن تأخر صدور تقرير اللجنة القومية لتقصى الحقائق فى هذا الشأن، وأرسل لى القاضى الكبير فؤاد عبدالمنعم رياض يشرح المعوقات التى تلاقيها اللجنة.

أما المجلس القومى لحقوق الإنسان فقد أعلن عن تقرير له حول فض اعتصام رابعة الذى هو موضوع تقرير « هيومان رايتس ووتش »، فى مارس الماضى، وأمامى نسخة من التقرير لكن الساحة الدولية لا تعرف على ما يبدو إلا تقرير المنظمة الأجنبية ذات الأغراض المشبوهة، فقد أجريت بحثاً على الإنترنت حول هذا الموضوع فلم أجد فى الصدارة إلا تقرير «هيومان رايتس ووتش» وتقارير متناثرة لبعض المنظمات الأخرى المشابهة والمشبوهة ومن بينها تلك المسماة «هيومان رايتس مونيتور» ومقرها لندن والتى يكفى أن نعرف أن المدير الإقليمى لها هو أحد الكوادر الإخوانية المعروفة وهو وليد شرابى الذى كان متحدثاً باسم جماعة «قضاة من أجل مصر» الإخوانية والهارب الآن فى قطر.

أما تقرير المجلس القومى المصرى فلم أجد له تواجداً إلا على موقع المجلس نفسه وكان باللغة العربية التى صدر بها التقرير بدون ترجمة إلى أى لغة أخرى، وكأن المجلس قد كتبه لنا ولأشقائنا العرب وليس ليخاطب به العالم.

لقد بذل فى هذا التقرير مجهود كبير للغاية وصدر فى أكثر من 150 صفحة متضمناً عدد القتلى وهو 632 قتيلاً، وأسماءهم، واعتمد التقرير على مصادر وزارة الداخلية وقادة الاعتصام بلا تفرقة، وجاء موثقاً لكل واقعة تضمنها وهى وقائع تتطلب المحاكمة، وهو ما دعا المجلس لأن يطالب فى نهاية التقرير بإجراء تحقيق قضائى فى الوقائع التى شملها التقرير ومحاسبة المسؤولين عنها.

فكيف لم يتم ترجمة نص التقرير إلى اللغات الأجنبية ووضعه على موقع المجلس الذى مازال بعض محركات البحث الإلكترونية الكبرى مثل ويكيبديا تذكر أن رئيس المجلس هو الدكتور بطرس بطرس غالى «!» ويذكر البعض الآخر أن رئيسه هو المستشار حسام الغريانى «!!».

إن هذا التقرير كان يجب أن يغزو مواقع حقوق الإنسان باللغات الأساسية الخمس فى العالم، لكن يظل حتى الآن باللغة العربية وعلى من يريد من الأجانب التزام الموضوعية أن يقوم بترجمة صفحاته الـ150 إلى لغته.

ثم أين التحقيق القضائى الذى طالب به المجلس، والذى كان ممكناً، بما يصدر عنه من أحكام، أن يكون أبلغ رد على ذلك التقرير البائس الذى أصدرته «هيومان رايتس ووتش»؟!

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير المجلس تقرير المجلس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab