رسائل معرض الكتاب
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخر الأخبار

رسائل معرض الكتاب

رسائل معرض الكتاب

 العرب اليوم -

رسائل معرض الكتاب

محمد سلماوي

ما هذا الإقبال الشديد على معرض الكتاب هذا العام؟ بوابات الدخول مكتظة بالرواد الذين ينتظرون دورهم فى الدخول، وأجنحة الكتب مزدحمة بحيث تجد صعوبة فى التجول بينها.

لقد أجمع كل الناشرين الذين تحدثت إليهم على أن الإقبال هذا العام يعتبر الأكبر منذ سنوات، وقال لى المسؤولون عن جناح إصدارات «مكتبة الأسرة» إنهم يضطرون لإعادة تزويد الجناح بالكتب يومياً بسبب نفاد الكتب به.

ويأتى هذا الإقبال فى الوقت الذى يقوم فيه الإرهاب الأسود بتصعيد هجماته ضد أبناء الشعب المصرى بشكل كان يمكن أن يؤدى لجلوسهم فى بيوتهم، فمذبحة سيناء الأخيرة التى راح ضحيتها 40 شهيداً، عسكرياً ومدنياً، مازالت فى الذاكرة، والمتفجرات التى يتم العثور عليها أصبحت روتيناً يومياً.

من ناحية أخرى، شهدت مصر مع بداية افتتاح المعرض موجة برد لم تعرفها البلاد منذ سنوات، لكن نزول المواطنين إلى المعرض بهذه الكثافة هو تأكيد على تعطش الناس للمعرفة الجادة، وتلك رسالة ينبغى على إعلامنا أن يأخذها مأخذ الجد، ويعيد النظر فيما يقدمه للناس من مادة غثة لم يعد يقبل عليها المشاهد.

وقد لاحظت أن الإقبال على أجنحة الكتب أكثر بكثير من حضور الندوات، وهذا أيضاً يعنى أن الناس سئمت الكلام المكرر والمعاد، وأصبحت تتطلع إلى المعرفة التى تقدمها الكتب.

لكن الرسالة الأكبر التى يؤكدها إقبال الشعب المصرى على المعرض تكمن فى روح التحدى للإرهاب التى يجسدها هذا الإقبال الكبير، فمن ناحية يقول المواطنون للإرهاب إنهم يتحدونه بنزولهم للمعرض، ومن ناحية أخرى يثبت الناس للفكر الظلامى المتخلف أن الثقافة والمعرفة متأصلة فى هذا الشعب، وأن حكم الإخوان الذى ناصبها العداء لم ينجح فى المساس بالهوية الثقافية للمصريين.

لقد كانت الغالبية العظمى من رواد المعرض من الشباب، وقال لى الطالب محمد منصور إنه وزملاءه من كفر الزيات أتوا خصيصاً لزيارة المعرض، وسيعودون فى نفس اليوم إلى بلدتهم. وقالت لى فاطمة الزهراء إنها أقامت مع زميلاتها «جمعية» حتى تستطيع شراء الكتب من المعرض بسعر مخفض، وستقوم بتسديد المبلغ على مدى الشهور القادمة.

ولا يسع المرء وهو ينظر لهذه الجموع بالمعرض، وعلى الرسائل التى تتضمنها، إلا أن يقول: مصر بخير.

 

arabstoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

سلاطة اللسان

GMT 19:25 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أسباب الدفاع في مباراة الأهلي والترجي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 01:11 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (10)

GMT 01:08 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شعار حماية المدنيين

GMT 00:55 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

لعبة أميركية مفضلة

GMT 00:31 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل معرض الكتاب رسائل معرض الكتاب



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab