رياض نجيب الريس
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

رياض نجيب الريس

رياض نجيب الريس

 العرب اليوم -

رياض نجيب الريس

بقلم - جهاد الخازن

 

كان رياض نجيب الريّس صديقي، وكنا صديقين وهو يعمل في "الحياة" ثم انتقل الى "النهار" وبقينا صديقين، فكنت أزوره لأسمع آراءه وأنقل عنه ما أريد لزاويتي الصحافية


في أواخر الستينات من القرن الماضي وأنا لم أبلغ الثلاثين من العمر كنت أزور الأستاذ غسّان تويني، رحمه الله، في مكتبه في "النهار" وأتبادل معه الحديث وأسمع منه آراء في السياسة والصحافة وغيرهما لأنقل عنه


مرة كنت في مكتبه وقلت له إنني أريد أن أكتب كل أسبوع بالانكليزية أخباراً لبنانية وعربية وأنقلها الى الغرب كله. هو أيّد الفكرة وسألني من سيشاركني فيها. قلت له إن في رأسي أسماء ولم أحدث أي صديق في مشروعي بعد. طلبت منه أن يساعدني، فقال إنه سيطلب من رياض نجيب الريس أن يساعدني وسألني أن أزوره في اليوم التالي


زرت رياض وقلت له عن مشروعي وهو أعجب به. قلت له إنني أريد أن أترجم ما يقدم لي زملاء من صحافيين وغيرهم. وهو حبَّذ ذلك وطلب مني أن أقدم له قائمة بالذين أريد التعاون معهم


من "النهار" كان هناك فؤاد مطر، وعبدالكريم أبو النصر، وعماد شحادة. من الخارج أعطيته إسم صديق من وكالة "رويترز" حيث عملت حتى أصبحت رئيس نوبة فيها، وحدثته عن أساتذة في الجامعة الاميركية في بيروت ربما كان واحد منهم أو أكثر يريد التعاون معي


الفكرة أعطيتها الإسم "تقرير النهار العربي" وهي ظلت تصدر حتى تركت بيروت الى لندن في أواسط السبعينات وتوقفت النشرة عن الصدور


كان رياض صديقاً صدوقاً يساعدني في عملي ويقدم لي أسماء مشاركين في الكتابة. لا أذكر يوماً قال لي فيه رياض نجيب الريس شيئاً لصالحه أو صالح أقرب أصدقائه المقربين، فقد كنت منهم وكان يعرف ذلك ولا يشك في صداقتي له


رياض عمل في الخليج وكان ناجحاً في عمله واتصالاته بكبار المسؤولين هناك وأعتقد أنه عرف أهل الخليج من السعودية الى الكويت والأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي


كنت أجلس معه في "الحياة" وأسأله عن الأخبار وأتابعها معه وأناقشه فيها. هو كان ظريفاً بقدر ما كان صحافياً مهماً، ولعلي استفدت من صداقتي معه أكثر من استفادتي من كبار المحررين الذين عملت معهم


كنت في "رويترز" أتلقى مادة من صحافيين إنكليز واميركيين يريدون أن يرسلوها الى صحفهم في لندن وواشنطن ونيويورك. كنت أعلق على ما يكتبون وقد أزيد لهم أفكاراً بعضهم ينقلها الى قرائه في جريدته


في "رويترز" كان رئيس العمل الأستاذ الياس نعواس، رحمه الله، وكنا صديقين أزوره في بيته وأسأله عن الأخبار وما يجب أن أهتم به وما يجب أن أهمله. هو كان فلسطينياً ومن عائلة معروفة، وكان يذهب الى لندن لمتابعة العمل مع الإدارة هناك


ذهبت الى لندن مرة بعد مرة وتعاملت مع كبار المحررين في مكاتب "رويترز" في "فليت ستريت" وتعرفت على بعض من كبار رجال الدولة، مثل وزراء الخارجية وغيرهم واستفدت كثيراً من تلك المعرفة


مرة واحدة ذهبت الى لندن وتبعني رياض نجيب الريس اليها ولم يكن يعرفها فأخذته الى المطاعم والملاهي وبعض المنتزهات المعروفة مثل هايد بارك وكذلك الى سوهو والمسارح وغيرها، وكان دائماً مسروراً بالتعرف على الثقافة البريطانية


غسّان تويني ورياض نجيب الريس توفيا. كنت صديق الاثنين وتأثرت كثيراً عندما مات كل منهما ولا أزال أذكرهما في القلب بين حين وآخر


رياض كان صديقي وفي السنة الأخيرة لم أزر بيروت ولم أعوده فيها. هو توفي وحزنت عليه حزناً كأنه من أفراد العائلة، كأنه قريب أبي أو أمي اللذين توفيا قبله. أرجو له الرحمة وأرجو أن يكون في رحاب رب كريم

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض نجيب الريس رياض نجيب الريس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab