علاقة غير موجودة
آخر تحديث GMT03:02:46
 العرب اليوم -

علاقة غير موجودة

 العرب اليوم -

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة في ألـ 25 من عمري، خريجة كلية آداب، لم أعرف في حياتي رجلاً او علاقة عاطفية، منذ سنة وستة أشهر فاجأني شخص، سوري قاطن في السعودية، بطلبه الزواج منّي، وذلك عن طريق ال"مسنجر" لكنّي لم أردّ عليه ولم اعطه جواباً في ذلك الحين. وكان طلبه فقط بعد يومين من لقائنا بالـ "مسنجر" مع العلم انه كان عضواً معي في منتدى ثقافي لمدة عامين أو ما يزيد ، ولم يكن بيننا اتصال لا بالرسائل الخاصة ولا بالـ "مسنجر" وقتها، إلا انه كان بيننا نوع من التوافق الفكري في ما يخص الكتابة الأدبية وحتى الـ مسنجر كان فقط خلال عام، والآن انتهينا. المهم سيدتي، بعد اخذ وعطاء، شرح لي ظروفه كلها، حيث إنه مطلق ولديه ولدان صغيران، عرضت الأمر على اهلي، وهم كانوا بادىء الامر غير موافقين. لأنه بعيد عن بلدي المغرب ولكونه مطلقاً. لكنهم عادوا ووافقوا بشكل مبدئي، بعد الاتفاق على الانتظار حتى تتحسن ظروفه المادية ويخبر أهله حتى يستطيع التحدث الى والدي بشكل مباشر، علماً بأني عانيت هذا الأمر وفكرت بعقلي وبقلبي، فارتأيت أني أحبه ولا استطيع أن أرتبط بغيره. علماً بانه ليس هو أول شخص يتقدّم لي، حيث كان هناك عرسان ورفضتهم. ولقد صلّيت صلاة الاستخارة في لقائنا الأول، الذي طلب فيه يدي للزواج. المشكلة الآن تكمن في انه تغيّب عنّي مدة شهر كامل وأنا أستفسر على الـ "مسنجر" والتيلفون، الى ان بلغني أنه قد تشاجر مع صاحب العمل، وهو الآن عاطل عن العمل ولا يعرف ما عليه فعله. حزنت لأن هذا الامر يعيق ارتباطنا، ومع ذلك لم أبيّن له، وكنت بجانبه.. ومنذ وقتها ولمدة ثلاثة أشهر، لم يظهر لي أي أثر وانا أبعث في الرسائل واتصل، وما من مجيب والله تعالى بحالي، لا نوم ولا اكل ولا راحة بال. سيدتي، لقد عشت على التوتر والخوف، ورجائي من الله أن يكون بخير فقط، حتى إني رجوته إن كان يريد إنهاء العلاقة أن يخبرني فقط. حتى، من كثرة جفائه وغيابه، ظننتُ أنه قد مات أو سُجن بسبب ديونه، وحتى لو سُجن ما كنت لأتخلى عنه. مرة من المرات عرفت أنه دخل النت ولم يرد على رسائلي. فقلت له واجهني على الأقل، فمن غير المنطقي أن اظل اتعذب من اجل احد لا يشعر بي. سبحان الله، وقتها ظهر بعد رسالتي بثلاثة أو أربعة أيام، وكانت لهجته مشحونة بالغضب، وقال إنه لم يدخل النت وإنّ لا مستقبل لي معه وطلب محادثتي. لكني لم اقرأ الرسالة إلا بعد يوم من ذلك، يعني موعده فات بحكم انه مقيم عند بيت صديقه، وطلب منه استعمال النت حسب قوله. وعندما رأيت ان الموعد قد ضاع منّا، اتصلت حتى نحدّد موعداً آخر نتكلم فيه بخصوص مآلنا حتى وإن كان الفراق. وكان هدفي أن تتضح الأمور، برعم أي شيء. لكن سيدتي، هذا كان جوابه عندما ناديت باسمه وسمع صوتي، حيث قال: تركتُ لك رسالة على الـ "مسنجر ولن اتصل بك.. سلام عليكم". تخيّلي سيدتي وضعي ساعتها، لم يهمني انه ليس لي، ولكن ما ضايقني هو طريقة كلامي معي، ولماذا انقلب بهذه الطريقة؟ بعثت اليه في اليوم التالي، اننا انتهينا وشكرته على كل شيء ولك أكن كما يريد، علماً بأني طلبت منه اكثر من مرة ان يقبل ان انسحب من حياته بسبب ظروفه المتقبلة، وكان يرفض هذا الكلام ويقسم بحبه لي. واكثر من مرة اخبرته اني لست للتسلية، وكان ردّه انه لو قصد التسلية، لما كان قطع مسافة 5000 كيلومتر من اجلي. الآن، احمد الله على ان هذا الشخص ليس من نصيبي، لكنّي عانيت الكثير بسببه وما زلت أتذكر جرجه لي، لدرجة أني افكر في الذهاب الى طبيب نفسي، أرجوك ساعديني. ماذا افعل.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 20:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab