السلام عليكم سيدتي أنا فتاة جامعية أقيم في سكن الطالبات أول ما دخلت الجامعة، كنت غير متأقلمة مع البنات، خصوصاً أنني كنت لا أريد المشاكل، لكنني ‏في العام الثاني تعرفت إلى بنت، وهي كانت في الأصل في حاجة إلى صديقة، علماً بأن الصداقة بالنسبة إلي شخصياً، هي من متطلبات الحياة وفي الحقيقة إننا كنا متشابهتين في أغلب أفكارنا، وحتى في مشاكلنا، وقد كنا نختلف أحياناً ، لكن من دون أن يفسد الخلاف الودّ بيننا وقد تعاهدنا على أن نظل صديقتين مدى الحياة وألا نخفي عن بعضنا أي شيء فجأة، دخلت حياتنا شلة بنات وصرت أقضي معهن أغلب أوقاتي وهذ ا ما جعلني أقصر قليلاً مع صديقتي، لكنني استمررت أزورها وأكلمها المهم أنني أخفيت عنها بعض الأمور، وعندما عرفت هي بذلك غضبت وعصبت عليّ، إلا أنني أخفيت ما أخفيته لأنني أعرف أنه يضايقها أنا اعترف بأنني أخطأت في حقها ، وهذا ما جعل علاقتنا تتدهور، وجعل البنات الأخريات أقرب إليها مني، مع العلم أنني أحتاج إليها بشكل كبير 
‏سيدتي، لقد باتت صديقتي إذا رأتني متضايقة أو أبكي، لا تقترب مني، على الرغم من أنني أرتب لها أغراضها وأطبخ لنفسي ولها لكنها حتى أغراضها باتت تمنعني من أن ألمسها ، وهذا ما يضايقني بشكل كبير ومؤخراً، طلبت مني أن أبتعد عنها لفترة ، لكنني لا أقدر على ذلك، وأخاف أن نعتاد على البعد والفراق عن بعضنا البعض وما يزعجني أكثر أنها لم تعد تبالي بي ولا تعيرني اهتماماً، وتقول إنها تحمل في قلبها الكثير من المشاعر ضدي، وانني أخطأت في حقها  سيدتي، أنا أشتاق إليها كثيراً ، ولا أعرف ماذا أفعل أرجوك ساعديني، أخاف أن تحتل واحدة أخرى مكانتي في قلبها
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

إعادة بناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي.. أنا فتاة جامعية أقيم في سكن الطالبات. أول ما دخلت الجامعة، كنت غير متأقلمة مع البنات، خصوصاً أنني كنت لا أريد المشاكل، لكنني ‏في العام الثاني تعرفت إلى بنت، وهي كانت في الأصل في حاجة إلى صديقة، علماً بأن الصداقة بالنسبة إلي شخصياً، هي من متطلبات الحياة. وفي الحقيقة إننا كنا متشابهتين في أغلب أفكارنا، وحتى في مشاكلنا، وقد كنا نختلف أحياناً ، لكن من دون أن يفسد الخلاف الودّ بيننا. وقد تعاهدنا على أن نظل صديقتين مدى الحياة وألا نخفي عن بعضنا أي شيء. فجأة، دخلت حياتنا شلة بنات وصرت أقضي معهن أغلب أوقاتي. وهذ ا ما جعلني أقصر قليلاً مع صديقتي، لكنني استمررت أزورها وأكلمها. المهم أنني أخفيت عنها بعض الأمور، وعندما عرفت هي بذلك غضبت وعصبت عليّ، إلا أنني أخفيت ما أخفيته لأنني أعرف أنه يضايقها. أنا اعترف بأنني أخطأت في حقها ، وهذا ما جعل علاقتنا تتدهور، وجعل البنات الأخريات أقرب إليها مني، مع العلم أنني أحتاج إليها بشكل كبير. ‏سيدتي، لقد باتت صديقتي إذا رأتني متضايقة أو أبكي، لا تقترب مني، على الرغم من أنني أرتب لها أغراضها وأطبخ لنفسي ولها. لكنها حتى أغراضها باتت تمنعني من أن ألمسها ، وهذا ما يضايقني بشكل كبير. ومؤخراً، طلبت مني أن أبتعد عنها لفترة ، لكنني لا أقدر على ذلك، وأخاف أن نعتاد على البعد والفراق عن بعضنا البعض. وما يزعجني أكثر أنها لم تعد تبالي بي ولا تعيرني اهتماماً، وتقول إنها تحمل في قلبها الكثير من المشاعر ضدي، وانني أخطأت في حقها . سيدتي، أنا أشتاق إليها كثيراً ، ولا أعرف ماذا أفعل. أرجوك ساعديني، أخاف أن تحتل واحدة أخرى مكانتي في قلبها.

المغرب اليوم

* هناك حدود معينة للعطاء والتنازل في كل العلاقات. وهناك خط فاصل بين الاعتذار والإذلال. وهناك فرق بين الزعل والرضا. وهناك فروق كثيرة بين الأمور، تجعل أمراً صحيحاً وآخر خطأ. أعتقد أنك تخطيت الحدود في مسألة طلب الاعتذار. فتوقفي عن إذلال نفسك وتصرفي بتلقائية، لأنك بهذا السلوك لم تفقديها، بل فقدت نفسك. وفي الصداقة، حين يصبح الآخر ذليلاً، لا نعود نحترمه ولا نريده.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 15:06 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح
 العرب اليوم - نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح تعمل على إعادة بناء الثقة مع المواطنين والمجتمع الدولي

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا
 العرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز في مسلسل "وتقابل حبيب" قصة حب وصراعات تثير التساؤلات حول تشابهها مع أعمالها السابقة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab