التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة الزوجة في المسؤوليات واتخاذ القرارات
آخر تحديث GMT10:32:51
 العرب اليوم -

أهمية المشاركة في الحياة الزوجية وكيفية التخلص من الاتكالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة الزوجة في المسؤوليات واتخاذ القرارات

المغرب اليوم

تقول حنان قنديل: الحياة الزوجية حياة تشاركية لا بد أن يقوم طرفا العلاقة كل بدوره ولا يعتمد طرف على الآخر تماماً في تصريف كل الأمور واتخاذ كل القرارات بشكل منفرد، إما بسبب الهروب من المسئولية أو عدم الثقة بالنفس أو مجرد الكسل والدعة والاتكالية على الطرف الآخر، لذلك فلا بد للزوجة أن تشارك الزوج القرارات والاختيارات، ولا تترك له كل أمور الحياة يحكم ويتحكم ويأمر، فتعزز لديه ملكة الإحساس بالذات المفضية إلى الغرور، وتكرس لديه شعوره بالتميز فيتصرف بديكتاتورية بدعوى أنه الأقوى أو أن رأيه هو الأمثل، فعندما تترك له الحبل على غاربه كما يقولون ستفاجأ أن آراءه تحولت لقرارات واختياراته ومساعداته تحولت لأوامر لا تقبل النقاش أو الرفض فيتحكم بزوجته وأسرته كلها كيف يشاء، ويلقي بأوامره يميناً ويساراً كيفما يحلو له، أو قد يحدث العكس تماماً، فالزوج تحت وطأة طلبات زوجته التي لا تنتهي واعتمادها الكامل عليه قد يأنف من هذه الاتكالية المفرطة وينفجر من ثقل المسئولية الثقيلة الملقاة على عاتقه، ويرفض أن يتحمل كل هذه الضغوط فيهرب منها أو يبحث لنفسه عن مخرج ومتنفس آخر، وقد يصل الأمر لبحثه عن شريك آخر يشاركه المسئوولية ويرفع عن عاتقه ما ألقته عليه زوجته (بعمد أو بدون عمد) من مسئوليات وتحديات وقد يحدث كل هذا دون انتباه من الزوجة فتتكاثف السحب الثقيلة بين الزوجين، ومن ثمّ يحدث الكثير من المشاكل بينهما مما قد يهدد العلاقة الزوجية. قد ترغبين في التعرف إلى: كيفية التخلص من التسويف والكسل؟ علامات تخبرك أنك زوجة اتكالية يجب ألا تترك الزوجة عبء المسئولية كله يقع على كاهل الزوج تقول حنان: أهم علامات الزوجة الاتكالية: الزوجة الاتكالية تعتمد على شريكها بشكل كامل في كل القرارات وتحتاج إلى موافقته في كل مرحلة، وفي كل خطوة، وكل موقف، وكل دقيقة تقريباً. الزوجة الاتكالية لا تعطي لنفسها فرصة التفكير في أي شئ، فعندما تُسأل عن أمر ما تحيله لزوجها. الزوجة الاتكالية تلقي على كاهل زوجها كل الطلبات والاحتياجات، فعندما تحتاج لأمر ما مهما كان تافهاً أوبسيطاً وحتى لو كان بإمكانها تدبره بنفسها فهي ترفض ذلك وتفضل أن تطلبه من زوجها. الزوجة الاتكالية تفتقر إلى الشعور بالثقة بنفسها ودائماً ما تكون بحاجة إلى طمأنة زوجها. الزوجة الاتكالية من الممكن قد تكون على استعداد لتحمل الأذى خشية أن تفقد دعم زوجها. الزوجة الاتكالية يمكن أن تفسح المجال للزوج لاستغلالها إذا اعتمدت عليه في أمورها المادية أو غيرها. تقول حنان: كما ذكرنا من قبل فبعض الزوجات يعتقدن أن الاتكالية أمر بسيط ومريح، فهي لا تتعب نفسها بأي طريقة ولكن الحقيقة أن هذا الأمر ليس بسيطاً ولا مريحاً أبداً وإنما تبعاته أكثر عمقاً وقوة وقد تخرج عن السيطرة، فهي تضع اللبنة الأولى لتسلط الزوج والذي يبدأ بشكل خفي وتزداد سوءاً بمرور الوقت حتى يتحول لديكتاتور. كيف تتخلص الزوجة من اتكاليتها؟ الحياة تشاركية ولا يجب أن يلقي طرف بكل الأعباء على الطرف الآخر تقول استشاري الأسرة: في البداية لا بد أن تدرك المرأة أن الحياة بين الزوجين يتحمل تبعاتها كلا الزوجين ويقوم عليها كلا الزوجين وأنها ليست مهارة أو ذكاءً أن تريح نفسها لتلك الدرجة، ومن ثمّ فلا بد أن تشارك في المسئولية وتدلي برأيها وتتناقش في كل ما يخصها ويخص أسرتها. يجب أن تعيد صياغة أطر العلاقة مع زوجها وتضع حدوداً معينة ليبدأ الزوج في إعادة التفكير أنه ليس هو المنوط بكل الأعباء ولا متخذ كل القرارات. يجب أن تتحدث الزوجة الاتكالية مع زوجها بصراحة وتعترف له أنها كانت تعتمد عليه بشكل كبير وأن هذا الأمر مجحف له ويحمله أعباء كثيرة في أمور حياتهما. يمكن أن تقوم المرأة ببعض من مسئوولية المنزل بنفسها بدون الرجوع لزوجها، ومن الأفضل (حتى لا يحدث تضارب بالآراء ومشاكل) أن تحدد مع زوجها مسئوليات كل طرف لكي يلتزم بها. لا بد للمرأة أن تتحمل مسئولية نفسها وأن تتخذ قراراتها بنفسها خاصة لو كان الأمر يعينها على وجه الخصوص. يجب أن تفي الزوجة بوعودها وأن تكون قدر الإمكان على قدر المسئولية حتى تستعيد ثقة زوجها بها. يمكن أن تبدأ في مشاركة الزوج وسؤاله عن عمله ويومه وتخبره برأيها في بعض الأمور حتى يبدأ في مشاركتها والاعتماد عليها. إذا شعرت الزوجة ببعض القلق من اتخاذ بعض القرارات بنفسها يمكنها التفكير بروية وهدوء وتقلّب الأمر يميناً ويساراً وتبحث إيجابياته وسلبياته، ويمكنها أن تدون هذا الأمر كتابة لكي تكون على بينة من اتخاذ القرار السليم، ويمكنها أن تشرك زوجها في قرارها ولكن يجب أن تخبره أن الرأي النهائي سيكون لها وأنه لن يجبرها على اتخاذ قرار لا يتفق مع وجهة نظرها

arabstoday

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 08:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت
 العرب اليوم - بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت الأبيض يستعد لصدمة الأوامر التنفيذية من ترامب

GMT 00:01 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة"
 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله والقرار يثير الجدل

GMT 08:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق

GMT 03:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ذاتك دليلك للتعافي بعد علاقة سامة

GMT 10:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

التفاهم والصبر يساعدان في التغلب على تحديات الحياة
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:58 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة
 العرب اليوم - حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة 10 أشخاص وتُجبر 130 ألفًا على الإخلاء

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 06:41 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء
 العرب اليوم - أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء والاستدامة

GMT 20:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني
 العرب اليوم - هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني مستمر وتستعرض أبرز إنجازاتها في السينما والمسرح

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab