تصاعُد أزمة ثنائي الأهلي بعد رفضهما تجديد عقديهما
آخر تحديث GMT02:02:46
 العرب اليوم -

تصاعُد أزمة ثنائي الأهلي بعد رفضهما تجديد عقديهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعُد أزمة ثنائي الأهلي بعد رفضهما تجديد عقديهما

ثنائي الأهلي أحمد فتحي وعبد الله السعيد
القاهرة ـ العرب اليوم

تصاعدت أزمة التجديد لثنائي الأهلي أحمد فتحي وعبد الله السعيد بعد أن رفضا محاولات تجديد عقديهما مع النادي الأحمر الذي ينتهي في نهاية الموسم الحالي.

ويحق لثنائي الأهلي التوقيع لأي نادي حاليًا من دون الرجوع للأحمر أو موافقته علي التعاقد والحصول على قيمة العقد كاملة .

وأكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي أن المفاوضات مستمرة إلى أن تأخر حسم فتحي والسعيد لموقفهما زاد من فرصة تعثر المفاوضات.

ويواجه الثنائي الدولي 3 سيناريوهات لا رابع لهما مع ناديهما وهي :

من حق الثنائي البحث عن حقوقهما ومن حق النادي الأحمر منح الفرصة لمن سيستمر معه الموسم القادم وهو ما فعله صالح سليم فى نهاية حقبة التوأم مع الأهلي وصرح به ثابت البطل مدير الكرة فى هذا الوقت حيث أسقط الأخير حسام حسن من قائمته الأفريقية.

التجميد يعني استبعاد الثنائى عن الفريق مؤقتًا حتي يحسما قرارهما وهو أسوأ الإحتمالات التى تواجهما بسب اقتراب كأس العالم وأى تصعيد من الأهلي يعني ابتعادهما عن فورمة وحساسية المباريات وبالتالي عدم الجاهزية الفنية.

التجميد ليس الأداة الوحيدة التى يملك الأهلي تفعليها بل يستطيع أن يمنع الثنائى مستقبلاً من تقلد أى مناصب إدارية أو فنية فى النادي وهي خسارة بعيدة قد يري فتحي والسعيد أن فرصة الحصول على ملايين حالياً ستعوضهما.


رفض فتحي والسعيد للتجديد لا يعني تجميدهما، بل أن الاستفادة منهما حتى نهاية عقديهما خياراً مطروحاً بعد أن تضع فى الإعتبار إدارة الكرة أنه لا يتواجد لاعب فى عصر الإحتراف يمكنه رفض ما يقرب من 50 مليون فى أقل من عام وهو العرض الذى حصل عليه أحمد فتحي من الشباب السعودي فى فترة الإنتقالات الشتوية الماضية لاستعارته لمدة 3 أشهر فقط.

ويحصل السعيد حسب مركزه ومستواه الحالي على عرض مالي أعلي من فتحي وهو ما قد تراه الإدارة رقما ضخمًا يجعل هذا السيناريو ينتهي بكلمة "شوف مصلحتك" التى استعملها البطل مع حسام حسن بعد أن رأي عدم تمسكه بالأهلي.

 

تجديد الأهلي من دون شك للسعيد وفتحي سيجعلها الأغلي فى تاريخ مصر وسيتخطيان حتى الأجانب وقد تستعين إدارة الأهلي بتركي آل شيخ الرئيس الشرفي للنادي ورجال الأعمال فى المجلس لتمويل هذا التجديد خارج عقود الفئة الأولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعُد أزمة ثنائي الأهلي بعد رفضهما تجديد عقديهما تصاعُد أزمة ثنائي الأهلي بعد رفضهما تجديد عقديهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم
5910

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab