لندن -العرب اليوم
لا صوت يعلو، حاليًا في إنجلترا، فوق صوت أزمة المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، مع إدارة الفريق، بشأن تجديد عقده مع الريدز، خلال الفترة الحالية.
ويدرس صلاح جديا الرحيل عن ليفربول لخوض تجربة احترافية جديدة في سماء الكرة الأوروبية، لاسيما أن المفاوضات بين الطرفين لم تنته بعد، ولم يتم التوصل لأي اتفاق حتى الآن.
ويتطلع نادي ليفربول لإنهاء ملف تجديد عقد محمد صلاح، خلال الفترة الحالية، إذ ترغب إدارة النادي الإنجليزي في استمرار الفرعون بشتى الطرق، خاصة أنها ترى في مو صلاح اللاعب الأفضل في العالم خلال الوقت الحالي.
كما أنها لا ترغب في التخلي عنه لأحد خصوم الريدز سواء داخل إنجلترا أو خارجها، إلا أن رغبتها تصدم بطلبات صلاح المادية والتي تحاول معه، حاليا، التفاوض عليها.
وطلب محمد صلاح من إدارة ليفربول الحصول على راتب أسبوعي يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني بزيادة 300 ألف جنيه إسترليني عن راتبه الحالي، الذي يتقاضاه داخل قلعة آنفيلد، لكن إدارة النادي لا تريد كسر سقف الرواتب داخل الفريق وهو ما يعد انتهاكا لسياستها التي تنتهجها منذ أمد بعيد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «ليفربول إيكو» فإنه بحال لم يحصل محمد صلاح على ما يطلبه من إدارة ليفربول فإنه سيغادر النادي بشكل مجاني بنهاية عقده المقرر انتهاء في يونيو 2023، مشيرة إلى أن اللاعب المصري يريد البقاء في الدوري الإنجليزي، بما يعني ارتداؤه قميص أحد خصوم ليفربول في إنجلترا.
وأوضحت الصحيفة أن الجزء الذي يقلق جماهير ليفربول، حاليا، أكثر من غيره هو توقيع صلاح مع أحد أكبر منافسي النادي في الدوري الإنجليزي، وعلى رأسهم مانشستر سيتي، فضلا عن خوفهم من تكرار سيناريو بيع ليفربول للاعبه السابق الإسباني فرناندو توريس لتشيلسي في 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف بيع محمد صلاح سيكون أصعب من التخلي عن توريس، حينها، فقد شهد شهر يناير عام 2011 بيع ليفربول فرناندو توريس إلى تشيلسي في صفقة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني.
قــــــــد همك أيضأ