مدينتي كما رسمتها في مخيلتي
المسيرة التركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع تحطم طائرة رئيسي 3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي

 العرب اليوم -

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي

بقلم : الاعلامية ميلاد مؤيد

كل انسان يعيش في وطن ينتمي اليه يكون داخل مدينة او قرية له وعليه واجبات وحقوق يمارس فيها حقه في العيش كيف ما يريد دون الابتعاد عن العادات والتقاليد نحن نعيش في مجتمع شرقي يعامل الفرد على انه محاسب على كل كبيرة وصغيره سواء كان ذكر او انثى و يتعرض فيها الفرد لظروف مريرة و مضايقات في كل الاماكن ولا يستطيع ان يمارس حريته في العيش ولذلك يرسم في مخيلته مدينة يعيشها بسلام وامان بدون تدخل احد في قوانين مدينته وينكد عيشه فيها ، دخلت مدينتي واحلم بالعيش المنعم المترف اصنع لنفسي مكانة مرموقة في المجتمع لكني تعرضت لظروف قاسية بسبب الوضع الامني الذي مر بها وطني لكني لم استسلم صنعت لنفسي مدينة اسوارها عالية ومزارعها خضراء وماؤها عذب فيها وردتي واشجاري ويسكنون فيها اناس احبهم (اهلي و الاصدقاء والزملاء) والذين يشاركوني حياتي استمد منهم قوتي لإكمال مسيرة حياتي اقدم لهم الامتنان والشكر على حسن اخلاقهم ووقوفهم بجانبي و يوجد خارج اسوار هذه المدينة التي رسمتها اناس لا يستحقون الدخول فيها لانهم يلبسون اكثر من قناع ويتحدثون ويمارسون النفاق والكذب و يملأ قلوبهم الحقد والكراهية ويتكلمون بالغيبة على اعراض الابرياء وينهشون لحومهم و يرمون المحصنات و يسمعون ولا يرون لأسباب منها الغيرة العمياء وحسد المعيشة ومقارنة انفسهم المريضة و تصرفاتهم الصبيانية التي يفعلوها مع من يحب الخير ويسعى اليه نحن نأسف عليهم ونتألم لانهم مرضى يعانون مرض الحسد و يعانون من حالة الاحساس بالنقص ويفعلون كل هذه الامور لكي يتمكنوا من الهروب من نقصهم ، نصيحتي لهؤلاء الناس اتقوا الله انتم بشر في النهاية مثواكم الى رب العالمين ولسوف تحاسبون على كل خطا ارتكبتموه بحق انفسكم وحق الناس الذين امنو بكم لأنكم اذا كان لديكم اللسن تتكلمون بها بالبهتان ورمي المحصنات والكذب فتذكروا ان هناك اللسن سوف تسلط عليكم ، حيث قال امير البلغاء الامام علي عليه السلام (لسانك لا تذكر به عورة امريء فكلك عورات و للناس السن ) ، اتركوا الحقد والكره وادخلوا الى قلوبكم الرحمة واغسلوها بماء زمزم  واتبعوا قول الشاعر .. (يا أيها الدهر لا تبكي وتبكينا .. وابلع دموعك أن الدمع يؤذينا

متى ستعرف أن الموج موطننا.. فليس من بلد في البر يأوينا..

كل البلاد بوجه الضيف مقفلة. الا السماء أراها رحبت فينا) .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي مدينتي كما رسمتها في مخيلتي



GMT 05:44 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«إفطار المحبة»... من حكايا دفتر المحبة (٣)

GMT 04:16 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

هدايا «عيد الأم»

GMT 09:03 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

البابا شنودة... من حكايا المحبة (٢)

GMT 05:12 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:47 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab