نظفوا إعلامنا من الجهلة

نظفوا إعلامنا من الجهلة

نظفوا إعلامنا من الجهلة

 العرب اليوم -

نظفوا إعلامنا من الجهلة

بقلم : محمد القوصي

حان الوقت لتكون لنا وقفه كي يتم تنظيف الوسط الرياضي بل و الإعلام الرياضي من الفقاقيع التي طفت على السطح .. هذا الإعلام الرياضي خصوصًا المرئي ابتلي بفقاقيع وجهلة ومتعصبين يا سادة ليس كل من كان نجم في كرة القدم يصلح لكي يقدم لنا برنامجًا رياضيًا فهذا علم وله كليات وجامعات ودراسات مطولة تُعلم وتُدرس وتُربي على أخلاقيات ومواثيق شرف حان الوقت ليكون لدولة بحجم مصر ضوابط في كل من يظهر على الشاشة أو يمسك بالميكرفون الحمد لله مهنة الصحافة بها حد أدني من هذا العبث لأن لها شروطًا صحيح أن كل مهنة بها ما يعيبها لكن ما في الصحافة قليل جدا مقارنة بما نشاهده على الفضائيات فلا يعقل أن شخصًا ناقص التعليم والعقل والرؤية يتم السماح له بالجلوس على الشاشة ويتحدث إلى الناس وينصحهم ويكون هو موجهًا للرأي العام ومؤثرًا فيه بل وصانعه كيف هذا وهو أصلًا بل رأي أو رؤية ولا ثقافة أو حد أدنى من التعليم كل مؤهلاته أنه شخص معروف في المجتمع لأنه لعب كرة قدم في الأهلي أو في الزمالك وهذا مهارته في قدمه وليس في عقله.

والسؤال هل كل من يمسك بالميكرفون تكون الـ 90 دقيقة ملكًا له يقول ما يشاء و يرفع هذا ويخفض ذاك دون حسيب أو رقيب هذا لا يحدث في اي مكان في العالم إلا في مصر حرية بلا حدود و كلام بلا قيود .

حان الوقت لكي يتم تنظيف إعلام مصر ومعلقو المباريات ولا يظهر على الشاشة أي شاشة خاصة أو تليفزيون الدولة ألا من يستحق فهل يعقل أن يأتي صاحب قناة خاصة بجهلة ويضعهم ليعلموننا الأخلاق والقيم وهم أصلا يفتقدون للقيم والأخلاقيات بل ويشعلون نار التعصب بين أبناء الشعب الواحد .. لذلك نحتاج لقانون عام وقواعد صارمة تنظم الإعلام ومن لا يلتزم يتم قفله فهذه ليست حرية رأي هذه سفالة وسقوط وانحدار وتصفية خلافات شخصية وتعصب .. فهل تفيقي يا مصر وتستغلي هذه الكارثة التي وقعت بين قامة إعلامية كبيرة ومعلق رياضي معروف .. ما لم نفق سنرى المشهد الأسوأ .. وهل يوجد أسوأ مما شاهدنا في برنامج وائل الإبراشي .. نعم واللي يعيش ياما يشوف مادام القانون عاجزا .. فعلا من أمن العقاب أساء الأدب ومن يسيئون الأدب الآن في مصر .. "متعدش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظفوا إعلامنا من الجهلة نظفوا إعلامنا من الجهلة



GMT 05:31 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهوس ب"الترند" وإختلاط الصدق بالأكاذيب

GMT 13:26 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:39 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 04:30 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 22:52 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 00:10 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab