الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

 العرب اليوم -

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

بقلم : دعاء رمزي

الكامل وراء زعماء هذا العصر، وهو سبب قيام الحرب العالمية الثانية بدعمه لجنون العظمة لدى هتلر، وهو الداعم للإرهاب ، حتى لن أتعجب لو قيل أنه هو من سلّط قابيل على قتل أخيه هابيل.

إعلام الحكومة يتهم الإعلام الخاص بتدعيم الإرهاب وبخس أي إنجازات تتحقّق على أرض الواقع بما يحقق النجاح لخطة المتطرفين، والإعلام الخاص يتهم نظيره الحكومي بـ"التطبيل"، وكل مسؤول بالطبع يرغب في من يقوم بـ"التطبيل" و"التفخيم" إلا من رحم ربي. أي انتقاد لأي وضع خطأ يُلصِق بك تهمة الإرهاب، حتى لو سبقه عشرات من رسائل الإشادة من الشخص نفسه.

لكن هل ستجد الأفكار "الإرهابية"، أي صدى لو لم تكن هناك أرض خصبة لها؟ هل سيجد المتطرفون ما ينتقدون به الأداء الحكومي والتوجهات عموما، دون أن يوجد هناك شعور بين المواطنين بهذا التقصير وهذا الفشل؟ ، صحيح هناك أبواق إعلامية تُضخِّم العيوب، لكن العيوب موجودة بالفعل، ولا يخترعها الإعلام، فلا يجب بأي شكل من الأشكال إلصاق تهمة الإرهاب والأخونة على أي إعلامي ينتقد وضع خاطئ، فلابد أن الجميع يعرف إن مصر فيها "حاجات كتيييييييييير قوي غلط"، ولا يمكن أن تكون لغة التخوين هي اللغة السائدة، لإن لغة التطبيل وإعلام عبد الناصر وهتلر أدت إلى كوارث إنسانية وعالمية، ولا يمكن العودة إلى الخلف، ولن يمكن مهما بلغت قوة القبضة الأمنية أن تنجح في تكميم كل الأفواه الإعلامية، لكن الممكن والذي في يد المسؤولين بالفعل، أن يفعلوا كل ما بوسعهم لأداء أمين وشريف لعملهم، وما بعد هذا فهو في يد الله عز وجل، فالقافلة تسير والكلاب تعوي، المهم أن تسير للأمام وليس إلى الخلف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل



GMT 05:31 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهوس ب"الترند" وإختلاط الصدق بالأكاذيب

GMT 13:26 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:39 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 04:30 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 22:52 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 00:10 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab