تنشيط السياحة والرياضة المصرية

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

 العرب اليوم -

تنشيط السياحة والرياضة المصرية

بقلم : ممدوح الششتاوي

أقيمت في مصر خلال الفترة الماضية الكثيرمن البطولات الرسمية والدولية في مختالف الألعاب الرياضية وذلك في عدة مدن سياحية، شارك في تلك البطولات عدد من الدول المصدرة للسياحة لمصر ودوّل أخرى واعدة بحضور كم من الرياضيين ذوي الشهرة العالمية أو ممن يحظون بشهرة كبيرة في دولهم؛ فماذا قدمت هيئة تنشيط السياحة لهذه البطولات؟ وكيف استفادت السياحة المصرية من هذا الكم من الرياضيين من مختلف دول العالم؟

تحدثت كثيرًا مع الصديق العزيز هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة في هذا الموضوع، وعن كيفية الاستفادة القصوى من هذه البطولات، ما رأيته وكنت شاهدا عليه من هيئة تنشيط السياحة في أكثر من بطولة رياضية عالمية هو الآتي:

الاهتمام بوضع شعار الهيئة في ملعب «كتيب البطولة»، الاهتمام بمشاركة أحد موظفي الهيئة في عضوية اللجنة العليا للبطولة! المواظبة على حضور اجتماعات اللجان المختلفة! المواظبة على حضور المنافسات المختلفة! إقامة حفل عشاء على أحد المراكب النيلية للوفود، زيارة الوفود للإهرامات إن أمكن.

هل هذا هو المطلوب من هيئة تنشيط السياحة؟! كان يجب على مسؤولي الهيئة الاستفادة القصوى من هذه المناسبات مثل تصوير هؤلاء الرياضيين في المناطق السياحية المختلفة صور عالية الجودة، وليست صور موبيل أو صور هواة أوصور صحفية لا يمكن استخدامها للدعاية «بعد أخذ موافقة اللاعبين على نشر هذه الصور» وَهَذَا أحد أدوار موظفي هيئة تنشيط السياحة بالإضافة إلى حضورهم اجتماعات اللجان! كما يمكن تصوير فيديو لكل لاعب على حدة ليبعث برسالة طمأنينة للدولة التي ينتمي لها ودعوة شعبه لزيارة مصر بلغة بلده مع الأخذ في الاعتبار موافقة من الرياضي على نشر هذة الفيديوهات للدعاية لمصر.

استغلال هذه الفيديوهات في المعارض السياحية الدولية التي تشارك فيها مصر، خير دليل علي عدم الاستفادة من هذه البطولات خلال المشاركة في اجتماعات اللجان العليا للبطولات هو بطولة كأس العالم لكرة السلة، ووجود فرق مثل أمريكا وكندا، وغيرها من الدول التي تعتبر من أهم الأسواق المصدرة السياحة فلم نرى غير بعض اجتهادات شخصية من خلال صور، و يشكر عَلِي من قام بذلك من الصحفيين أو الشباب المرافقين للوفود.

كذلك بعض المقالات في الصحف المصرية عن دور البطولة في تنشيط السياحة لمصر وكأننا ندعو إلى سياحة داخلية من خلال بطولات عالمية، لم نرى دعوة أي من المراسلين الأجانب المتواجدين في مصر لمتابعة البطولات بالكتابة في الصحف التي يمثلونها عن البطولة!

أعتقد أن مصر لم تستفد من هذه البطولات العالمية سياحيا غير حضور موظفي هيئة تنشيط السياحة لاجتماعات اللجنة العليا للبطولات! فأرجو التوضيح من جانب الصديق العزيز هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة في هذا الشأن.. وللحديث بقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنشيط السياحة والرياضة المصرية تنشيط السياحة والرياضة المصرية



GMT 16:26 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فنان البيئي

GMT 09:23 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 09:35 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 19:29 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

أنواع السياحة

GMT 12:38 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

المهاجرون العرب بين التعايش والعزلة وأزمة الهوية

GMT 08:48 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور المهرجانات السينمائية في الترويج للسياحة الوطنية

GMT 19:59 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

السياحة في بلدي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab