يسرا  ونهاد المشنوق

يسرا ونهاد المشنوق

يسرا ونهاد المشنوق

 العرب اليوم -

يسرا  ونهاد المشنوق

بقلم :غنوة دريان

ليس دفاعا  عن الوزير نهاد المشنوق ولكن مجرد شهادة حق الا يحق لوزير الداخلية ان يسرق من همومه اليومية ولو ساعة واحدة  من اجل مشاهدة مسلسل تلفزيوني فالوزير اليس بشراً اليس له اهتمامات بعيدة عن السياسية  لقد اعجبه مسلسل  يسرا " فوق مستوى الشبهات " واراد ان يعبر عن اعجابه من خلال التغريدة الموجهة للممثلة يسرا  وليس من  الضروري ان تعرف يسرا من هو نهاد المشنوق حتى لو كان وزيرا لحقيبة سيادية  فردت عليه في البداية وكانه من احد معجبيها او معجباتها كون اسم نهاد يمكن ان يكون صالحا لسيدة او رجل ولكن عندما ادركت من هو صاحب التغريدة كانت اجابتها بمنتهي الكياسة والدبلوماسية  ولكن الغريب في الامر هو تهافت الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ولومهم لوزير الداخلية انه يشاهد مسلسلا تلفزيونيا في رمضان  بالنسبة لهم لا يجب ان يشاهد المسؤول السياسي سوى نشرات الاخبار ولا يجب ان يرفه عن نفسه ولو لفترة وجيزة  معالي الوزير اختار مشاهدة يسرا وعبر لها عن اعجابه بكل تلقائية وعفوية  ولا يحتاج الامر لان نحمله اكثر مما يحتمل بالاضافة الي ان يسرا لم تعرف الوزير المشنوق للوهلة الاولى فهل من المطلوب منها ان تعرف ما اسم وزير الداخلية اللبناني  دعونا نسال هل هناك نجن لبناني مثلا يعرف ما هو اسم وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار اشك في ذلك بنسبة مليون في المئة اذا لماذا نريد ان نلوم  الفنانة و الوزير في نفس الوقت  وبعد سلسلة التعليقات التي  وردت عبر موقع "التويتر " تبين ان اللبنانيين يحبون الجنازة لكي يشبعوا بها لطما ولا ياخذون الموضوع بطبيعية شديدة وزير وكاي مواطن عادي اعجب بمسلسل وعبر عن اعجابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونحن بانتظار وزراء اخرين ليعبروا عن اعجابهم بمسلسلات اخرى .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرا  ونهاد المشنوق يسرا  ونهاد المشنوق



GMT 17:24 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

محمد راضي المُحب لمصر

GMT 07:51 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الراحل محمد راضي المحب لمصر

GMT 06:14 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

موسم رمضاني هادئ

GMT 22:44 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

منى ذكي تعيش حالة من الوهج الفني 

GMT 18:40 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

لماذا مخرج الواقعية؟

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab