قرض الصندوق والإصلاح الاقتصادي

قرض الصندوق والإصلاح الاقتصادي

قرض الصندوق والإصلاح الاقتصادي

 العرب اليوم -

قرض الصندوق والإصلاح الاقتصادي

بقلم: مها الوكيل

هناك أهمية بلا شك لقرض صندوق النقد الدولي لمصر خاصة  في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري  بالإضافة إلى عجز الحكومة عن تحقيق المرجو منها خلال الفترة القليلة الماضية، فلم يحقق الاقتصاد المصري أي تحسن في السنوات الأخيرة ولم يتأثر بالأحداث الاقتصادية التي زعمت الحكومة جدواها بكل آسف.

ولعل هدف القرض في المقام الأول تحقيق هامش من الحماية المالية لا أكثر، ولهذا يمكن القول أن لجوء الحكومة للإقتراض سببه في حقيقة الأمر هو سد الفجوة التمويلية، حيث نحتاج لحوالي 21 مليار دولار بحسب ما أعلنته الحكومة لتمويل برنامجها الاقتصادي المقترح، في ظل محاولات منها لاحتواء أزمة الدولار المتفاقمة.

ولقد وضع الصندوق عدد من الشروط بدأت الحكومة في تنفيذها منها تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وخفض دعم المواد البترولية ومن المفترض بتطبيق( البرنامج الإصلاحي المقترح) أن يؤدي إلى حدوث تراجع للعجز في الموازنة العامة للدولة من حوالي79% إلي48% من إجمالي الناتج المحلي.

إلا أن الوصول إلى تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى ضرورة أن تعمل السلطات على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي( حقيقي ملموس النتائج) يهدف إلى أمرين أساسيين وهما: استعادة الاستقرار المالي لمصر، وتحقيق نمو اقتصادي وتنمية حقيقة، بالإضافة إلى حماية محدودي الدخل والعمل تحت مظلة مراعاة الظروف الاقتصادية والمعيشية للغالبية العظمي من الشعب المصري والذي يعيش أكثر من37% منه تحت خط الفقر.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرض الصندوق والإصلاح الاقتصادي قرض الصندوق والإصلاح الاقتصادي



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab