إسق العطاش  مناجاة لوجه الله تعالي

إسق العطاش .. مناجاة لوجه الله تعالي

إسق العطاش .. مناجاة لوجه الله تعالي

 العرب اليوم -

إسق العطاش  مناجاة لوجه الله تعالي

بقلم :عائشة الخواجا الرازم

اليوم يا الله يا قيوم

ناحت مقلة المكسور

من هول الجفاف مع الهموم

اليوم يا قيوم سالت مهجة المحزون

ترجوك الهطول المزهر الأضلاع

يحنو بالتخوم

ندري بأن الكفر بالنعماء

قد غطى بسوء الفعل

واهتاج النكير بقلب ذياك الظلوم

لكننا يا رب أضعف من جناح فراشة

تهمي بلون الزهر

ترتعش السماء لأجلها

وتهب ريح الكون

تسقيها الغيوم

.....

ندري بأن الناكرين

المجرمين

الفاسدين

اللاهثين لهدر أنهار الدماء

وجمع أكداس السقام

أتوا على خبز الطيور وماء أفئدة الأنام

ندري بأن الكاذبين

الظالمين

المفترين

القابضين رقاب أسراب الحمام

تهافتوا عمق العظام

وأوغلوا بالنهب من ماء النخاع

وقد تغنوا بالمحبة والرجولة

والعفاف وسطروا كتب السلام

ندري بان السخط في سحب الغيوم

تراجعت بين الهطول

وبين أن تبكي على شعب يروح

ضحية الإجرام والفعل الحرام

وجففوا بالظلم قطرات الغيوم

اليوم من صبح النداء

ارتج مني القلب

دمعاً للغيوم

اليوم داخ الماعز المشتاق للخيرات

من أرض على بحرالبكاء

الغامر المحموم

اليوم امضيت الصباح الناشف المحزون

ادعو للتخوم ...

رحماك يا ربي ...

سامح عبادك

سامح عبادك قد أطل الشوك من زهر البنفسج

والزنابق والكروم

سامح ونرجو يا كريم رذاذ رحمتك الحنون

سامح فإن العفو من سمة العظيم

ونحن جمع من ضحايا الغادر السفاح

في قلب الظلوم

ندري بأن الظلمة العجفاء تمضي

في سبات الليل

لكن لا تدوم !!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسق العطاش  مناجاة لوجه الله تعالي إسق العطاش  مناجاة لوجه الله تعالي



GMT 10:20 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ذئب الجراح

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab