بقلم: بديع أبوعلي
المشجع الإسمعيلاوي يعيش حالة سعادة كبيرة عندما يتحقق الانتصار للفريق الأول لكرة القدم في النادي الإسماعيلي وأعلم أن هناك حالة حزن داخل الإسماعيلية بعد الهزيمة في المباراة الأخيرة أمام فريق الاتحاد السكندري .
لابد أن يكون الإخلاص شعار الجميع في المرحلة المقبلة وأقول وكما يعلم الجميع عن شخصيتي أنا مشجع قبل أن أكون عضو مجلس إدارة في النادي وأمر بحالة نفسية سيئة مع أي هزيمة للفريق. ولكن دعونا نتمنى أن يكون القادم أفضل بمشيئة الله خلال المرحلة المقبلة.
من أكثر الأشياء التي أسعدتني في الساعات الماضية هو استمرار ثقة الجهاز الفني للمنتخب المصري بمهاجم الإسماعيلي مروان محسن وضمه لمعسكر المنتخب.
بالفعل يستحق مروان محسن أكثر من ذلك حيث أنه مثال للالتزام داخل الملعب وخارجه وأتمنى له مزيد من التوفيق والنجاح مع منتخب مصر وأن يكون عامل من عوامل قيادة المنتخب لنهائيات كأس العالم.
وأتحدث الآن مع جماهير الإسماعيلية عن حلم قادم وهو النادي الاجتماعي فأخيرًا وبعد طول انتظار سيكون للمشجع الإسمعيلاوي نادي يذهب له مع أسرته وهو النادي الاجتماعي في أرض النخيل في محافظة الإسماعيلية.
وأرى أن من أهم إنجازات مجلس إدارة الإسماعيلي هو إنجاز مشروع النادي الاجتماعي الذي سيقوم بتنمية موارد النادي خلال الفترة المقبلة، وبمشيئة الله وبمزيد من الوقت يكون اعتماد الإسماعيلي الكلي على موارده الذاتية.
أوجه رسالة أخيرة إلى أبناء النادي المخلصين وخاصة القدامى منهم فباب النادي الإسماعيلي مفتوح لأي فرد يرغب في العمل والنهوض بقطاع الناشئين.
وبالطبع نريد أن نطور بشكل كبير بقطاع الناشئين خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس والتطوير لابد أن يكون من خلال تضافر جهود جميع أبناء النادي.
وقطاع الناشئين في النادي الإسماعيلي أمد الفريق الأول بالعديد من المواهب السابقة ومنهم حسني عبدربه وأحمد فتحي ومحمد صبحي ومحمد محسن أبو جريشة ومحمد حمص وغيرهم من اللاعبين دعونا نتكاتف جمعيًا لتطوير القطاع على أفضل ما يكون والعودة به إلى سابق عهده .