محمد نبيه
أعطى لاعب النادي "الأهلي" عماد متعب، درسًا لكل اللاعبين في الدوري المصري حيث التزم اللاعب الصمت على جلوسه احتياطيًا في مباريات ناديه في مختلف البطولات التي يخوضها النادي، ولم يثر أية مشكلة باعتباره كابتن الفريق ليعطي له التوفيق ومكافأة التزامه بإحراز هدف الفوز لفريقه في الوقت القاتل على حساب "بتروجت" في مسابقة الدوري ليحافظ لفريقه على صدارة المسابقة.
ما فعله متعب يعطي درسًا لجميع اللاعبين بأن التوفيق يكون من نصيب اللاعب الملتزم فلا يوجد اسم في الدوري أكبر من متعب الحراس، ولكن اللاعب لم يفتعل أية مشكلة أو يعترض على جلوسه احتياطيًا ومشاركته في الوقت الأخير من المباراة فما فعله متعب يستحق التحية والاحترام ولعل الآخرين يتعلمون منه.
واستكمالًا للدروس المستفادة في هذا الأسبوع أعطي أبطال كرة اليد في نادي "الزمالك" درسًا جميلًا في الإخلاص والوفاء لناديهم فهذا الفريق تم تسريح نجومه قبل عامين، وكاد الفريق يهبط إلى الدرجة الثانية في الدوري الممتاز للعبة نتيجة سيئة خاطئة لمجلس إدارة "الزمالك" في هذا الوقت ولكن فور تولي المجلس الحالي المسؤولية أخذ على عاتقه بناء الفريق من جديد وهو ما حدث بالفعل، وضرب اللاعبون أروع الأمثال في الوفاء لناديهم عندما ضحوا بدولارات الاحتراف وعادوا من أجل أن يسطروا مجدًا جديدًا لناديهم ولأنفسهم وهو ما حدث بالفعل بإحراز بطولة أفريقيا لليد وتربعهم على عرش اللعبة فتحية للأبطال.