الماط وسيناريو الرجاء

الماط وسيناريو الرجاء

الماط وسيناريو الرجاء

 العرب اليوم -

الماط وسيناريو الرجاء

سعيد علي

سيكون فريق المغرب التطواني، ثاني فريق من المملكة المغربية يشارك في كأس العالم للأندية لكرة القدم. ففريق الحمامة البيضاء، كما يسميه أنصاره، سيقف إلى جانب كبار العالم في النسخة الحادية عشرة من مونديال الأندية، التي سيحتضنها المغرب مابين 10 و20 كانون الأول/دجنبر من العام الجاري. والماط سيكون مطالب بتكرار سيناريو الرجاء البيضاوي، الذي بلغ نهائي النسخة الماضية، بعد انهزامه أمام العملاق البافاري بايرن ميونخ. لهذا فهل سيقوى الفريق التطواني، بطل المغرب الموسم الماضي، على تكرار سيناريو فريق الرجاء البيضاوي؟
 إذا كان الفريق الأخضر يحمل شارة العالمية من خلال مشاركته في مونديال الأندية مرتين، الأولى سنة 2001 بالبرازيل والثانية بالمغرب. فإن فريق الماط سيدشن حضوره العالمي من المغرب، من خلال تمثيله للكرة المغربية في مونديال الأندية. والفريق التطواني، رغم وجوده في الساحة الكروية قبل الفريق الرجاوي، فإن الماط له سابق تجربة في منافسات عربية وافريقية فقط. ففي عام 2007 شارك في دوري أبطال العرب، وتلقى هزيمة قاسية في الدور الأول بميدانه أمام فريق الوحدات الأردني برباعية نظيفة. كما أقصي من الدور الأول من منافسات عصبة الأبطال الافريقية سنة 2013 أمام فريق كازا سبور السنغالي بالضربات الترجيحية.
 والفريق التطواني رغم قلة خبرته في المشاركات القارية والعالمية، فإنه مطالب اليوم بتمثيل المغرب أحسن تمثيل، والحفاظ على الوجه المشرف الذي بصم عليه النسور الخضر في المونديال الأخير للأندية.
فبطل المغرب لم يعد مقبولا منه التذرع بقلة التجربة. فهو اليوم مطالب بمجموعة من الخطوات: أولها التوفر على مجموعة من كبيرة من اللاعبين، لإتاحة الفرصة للمدرب عزيز العامري، الاعتماد على نظام المداورة بين اللاعبين.
وثانيها الإعداد الجيد والمبكر للفريق من أجل تحقيق الانسجام الكامل وتفادي أي مفاجآت في المباريات.
وثالث الخطوات هو أن يعلم الفريق أن سيمثل المغرب والعرب في هذا الحدث العالمي، فأي إنجاز سيحسب له ولمن يمثله، وأي إخفاق سيدخله في دائرة الفشل.
والخطوة الرابعة، والأهم هي انخراط مسؤولي الفريق بكل طاقاتهم لتوفير كل الظروف المريحة للفريق من اجل تحقيق نتائج تليق بحضورهم لهذا الحدث. وخاصة الحافز المادي للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية والذهاب بعيدا في الكأس.
والخطوة السادسة هي استثمار الحدث العالمي للترويج للعلامة الكاملة للفريق، واستغلال الحدث لجلب مستثمرين ومحتضنين جدد.
كما لا ننسى بأن الدعم الجماهيري يبقى من المحفزات المهمة للفريق.
 على أي فالفريق التطواني أمامه أقل من خمسة أشهر، تبدو للعيان طويلة، لكنها في لغة الكرة فهي قصيرة. لذا فالماط مطالب اليوم وغدا بتكرار سيناريو الرجاء واللعب في نهائي المونديال. الذي سيعرف حضور العملاق الاسباني ريال مدريد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماط وسيناريو الرجاء الماط وسيناريو الرجاء



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab