الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان

الألتراس والإخوان.. في الغباء متشابهان

الألتراس والإخوان.. في الغباء متشابهان

 العرب اليوم -

الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان

صفوت عبد الحليم
صفوت عبد الحليم

عندما تريد الوصول إلى شيء ما فعليك بالتخطيط له جيداً، ولذلك فالخطوة الأولى دائمًا تكون أهم خطوات المشوار للوصول إلى الهدف المنشود.

هذه المقدمة أردت بها التركيز على الخطوة الأولى لأي مشروع هدف، فعلى سبيل المثال، تعمدت التشبيه بشيء ما متعلق بالسياسة رغم أنني لا أفقه فيها شيئًا، لكن الرابط بينها وبين موضوع مقالي اليوم، يربطهما عامل مشترك، ألا وهو سوء التصرف، أو بمعنى آخر الغباء.

المثال الذي أردت الحديث عنه في مقالي هو غباء جماعة الإخوان الذي كان سببًا في عدم استمرارهم في حكم مصر، بسبب سوء تصرفهم في كل المواقف التي تعرضوا لها، مما جعلهم يفقدون الفرصة بشكل أسرع من البرق.

الأمر نفسه يتكرر مع جماهير الألتراس بلونيها الأحمر الأهلاوي والأبيض الزملكاوي، ففي كل مرة  ينتظر فيها عشاق الكرة السماح من وزارة الداخلية بعودة الجماهير إلى المدرجات، تحدث تجاوزات من الألتراس تعيق فكرة عودة الجماهير للمدرجات من الخطوة الأولى للتفكير في الأمر بسبب سوء تصرف الألتراس.

وما حدث قبل أيام قليلة من ألتراس أهلاوي بالتوجه إلى فندق إقامة لاعبي الأهلي قبل ساعات من مباراتهم مع سموحة، يسمى بـ"البلطجة"، والمثير للدهشة غياب تعامل الأمن معهم، وبالطبع لا أقصد التعامل بعنف أوالقتل أوالقمع؛ لأنني ضد ذلك وضد الظلم بكافة أنواعه، حتى لو كان هذا الظلم بـ"الكلام".

وتصرف ألتراس أهلاوي جاء في وقت "غريب" منهم، كانت الداخلية تدرس فيه عودة الجماهير إلى المدرجات، وهو شيء تفقده الكرة المصرية منذ أعوام طويلة، وأثّر بالسلب عليها في كل المنافسات.

والشيء الغريب أن ألتراس أهلاوي سبق لهم عمل "دخلة" رائعة قبل إحدى مباريات الأهلي بعنوان "الكرة للجماهير".

طيب يا شباب،، نعم الكرة للجماهير.. اتفق معكم 100% (على طريقة شلبوكا)،، لكن ياريت تساعدوا أنفسكم قبل مساعدة الأمن، وتسلكون سلوكًا مهذبًا يشجع على عودتكم بشكل آمن، بدلاً من إعطاء الفرصة لأي شامت وعدو لكم سواء في الإعلام أو في إدارة أحد الأندية الكبرى، ويحرضون ضدكم ليطلقوا عليكم لفظ جماعات متطرفة، لكن أنتم في الحقيقة شباب "زي الورد"، لكن بحاجة إلى التقويم والمساعدة للاستفادة من وجودكم في المدرجات.

التزامكم واتباع السلوك الرياضي سيكون في مصلحكتم ومصلحة الكرة المصرية... التزامكم سيبعد عنكم أيّة حجج من رجال الأمن بشأن رفض وجود الجماهير في المدرجات، تفاديًّا للمشاكل والأزمات.

التزموا وانضبطوا يرحمكم الله.. نريد رؤيتكم متألقين في المدرجات.. وتبهرونا بأروع الدخلات.. لتعود الكرة المصرية إلى عهد الإنجازات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان الألتراس والإخوان في الغباء متشابهان



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 العرب اليوم - 27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab