بقلم - البطل الأوليمبي السابق محمد الباز
انتم على بعد خطوات من تحقيق الحلم.
كنت يومًا مثلكم أسعى لتحقيق ذاتي ورفع علم بلدي.
نصيحة لكم من مجرب وربي لا يجرب.
إذا أخذنا بكل أسباب النجاح والفوز من حيث الالتزام والتدريب والتغذية وخلافه يبقى لنا التوكل على الله بحق. واللجوء إلى الله بصدق. الكثير يودون معرفة سبب فوزي بالميدالية رغم إصابتي قبل الدورة بخمس وعشرون يومًا.
أقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بعد المباراة الأولى وقد تفاقمت الإصابة، كنت أعكف في المستشفى على العلاج الطبيعي خمس ساعات يوميًا ولا اتدرب وفي ليلة مباراة الميدالية اتمرنت وحدي في الشارع أمام المسكن في القرية الأوليمبية لتنفيذ خطتي التي وضعتها فلم استطع رفع يدي وإكمال التدريب فجلست على سلم المسكن أبكي وادعوا الله.
كنت ادعوا واتكلم و اشكوا ما بداخلي من ضعف.
اخذت أقول يا رب. فعلت كذا وكذا وكذا وعددت الأسباب.
دعاء طويل وبكاء كثير لا أدرى كم من الوقت جلست.
وبعدها تيقنت أن نصر الله قريب .وبيني و بين تحقيق الحلم ليلة. الحمد لله .
اسألوا الله من فضله
و دعائي لكم بالنصر والتوفيق