طريق العودة بالمغرب الفاسي إلى الديمقراطية

طريق العودة بالمغرب الفاسي إلى الديمقراطية

طريق العودة بالمغرب الفاسي إلى الديمقراطية

 العرب اليوم -

طريق العودة بالمغرب الفاسي إلى الديمقراطية

بقلم :عبد الحق المراكشي

مشكلة نادي المغرب الرياضي الفاسي الحقيقية يتحملها من بيدهم الأمر في استغلال الثغرات القانونية الموجودة بكثرة في قانون المنخرط وهي التي تحمي الرؤساء والمواليين لهم في غياب المراقبة مما يشجعهم على الاستبداد والفساد وهذا ما يجعل فريقنا يتخبط في الارتجال والتدهور واتخاذه مطية من لدن بعض المتطفلين للارتزاق أو لأغراض شخصية، فالارتزاق بالنسبة لي إما لاستحواذ على ماليته بطرق ملتوية أو جعله المطية للوصول لأصحاب القرار لقضاء مصالحهم الشخصية و التقرب من المسؤولين قدماء أو من جاءوا من بعدهم وخدمة لمصالح أحزاب سياسية متعددة بعينها.
فهذه ليست أقوالي وحدي فالرسالة الملكية السامية تتكلم عن مسيرين يرتزقون من الرياضة وهذا حال مسيرين فريق المغرب الرياضي الفاسي الحاليين والسابقين . بداية من موسم 94/95 جاء قانون المنخرط منذ ذلك الوقت لم تتغير أشياء كثيرة في تسيير القطاع الرياضي الذي مازال يفتقد آلية مراقبة المسيرين خصوصا رؤساء الأندية كما يتفقد آلية التناوب الديمقراطي على المناصب ذلك أن هذا القانون يمنح الرئيس صلاحية واسعة في اختيار المنخرطين المواليين له وقبول ملفاتهم أو رفضها دون أن يكون لهم حق الإستئناف والطعن حتى في تحديد واجب الانخراط الأمر الذي يشجعه على خلق تكتلات موالية له وسط المنخرطين ورسم خارطة القاعدة الانتخابية التي تحميه مما يجعله يتحكم في مجرى تسيير الفريق وماليته في الجموع العامة ،كما يريد إقصاء الطرف الأخر هي لغتهم بحجج واهية . التشطيب أو عدم قبول الانخراط لأنه لم يؤدى في وقته أو اعتباره هبة بدل الانخراط كما وقع لعدد من منخرطين المغرب الرياضي الفاسي وتساعده في ذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تخفي سجل المنخرطين عن قصد أو غير قصد ولا تسلمه إلا للرئيس في نهاية الموسم لأنه في الغالب يكون الرئيس إما عضوا جامعيا أو في العصبة الإحترافية أو العصبة الوطنية ومصلحة الرئيس هي مصلحة أعضاء الجامعة لأنهم كلهم يخدمون مصلحتهم الشخصية مع فرقهم التي أوصلتهم إلى المكتب الجامعي او العصبة وكل هذا يؤدي إلى تمتع الرئيس بالحماية المطلقة من المنخرطين الحقيقين وأسئلتهم المحرجة.
وضمان التصويت لصالحه على حسابات مالية الفريق مما يغيب المسائل الناجعة في المراقبة.
وفي المقابل فيمكن لمعارضي الرئيس أن يخلقوا تكتلات معاكسة من خلال إقناع بعض المنخرطين وفي هذا الحال يلتجئ الرئيس لزيادة عدد المنخرطين حسب احتياجاته لأنه هو من يتحكم في سجل المنخرطين ويفاجئ الجميع بعدد المنخرطين إما بخفضهم أو زيادتهم يوم الجمع العام.
هذا ما وقع عدة مرات في جموع المغرب الرياضي الفاسي و ما عشناه منذ سنة 1995 في جميع الجموع العامة تنتهي دائما إما بمخافر الشرطة أو المحاكم أو مكتب السيد والي الجهة أو مقر الجامعة الملكية المغربية وذهبنا إلى أبعاد حينما إلتجأنا الاتحاد الدولي للعبة. الرئيس يتحكم دائما في قبول أو عدم قبول الإنخراط بعد المنخرطين هذا ما يؤثر سلبا على فريقنا وهذه مشكلتنا الحقيقية.
لا ننسى أن دور الجمهور يتأثر بالإشاعات المغرضة من لدن أعضاء يكونون داخل المكتب أو خارجه يستغلون مالية الفريق ويوزعون إكراميات على بعد المحسوبين والتابعين لهم ويصبح الفريق هو الضحية ولن تنطلق باخرة المغرب الرياضي الفاسي إلا إذا تغيرت هذه العقلية والمنظومة الفاسدة كلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق العودة بالمغرب الفاسي إلى الديمقراطية طريق العودة بالمغرب الفاسي إلى الديمقراطية



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab