طريق شائك

طريق شائك

طريق شائك

 العرب اليوم -

طريق شائك

بقلم - رشيد القمري

ظهر فريق الوداد البيضاوي بمستوى متميز في المباريات الثلاث الأخيرة بدوري أبطال إفريقيا، واستطاع العودة من بعيد والتأهل لدور ربع النهائي، بعدما كانت مهمته صعبة للغاية في ظل تصدر زناكو الزامبي للمجموعة، يليه الأهلي المصري، فيما كانت مشاركة القطن الكاميروني كضيف شرف في أحلك فتراته، بعدما اكتفى بصفر نقطة.

الوداد قلب التكهنات، وعرف من أين يزيح زناكو من صدارة المجموعة الرابعة، علما أن الفريق الزامبي كان مرشحا فوق العادة للمرور، لكن أبناء المدرب الحسين عموتة ربحوا التحدي، وتمكنوا من جمع تسع نقاط مكنتهم من تصدر المجموعة وليس التأهل فقط.

الوداد وللموسم الثاني على التوالي يصل إلى دور ربع النهائي كمتصدر لمجموعته، وهو أمر عادي نظرا للاستقرار الإداري الذي شهده الفريق الأحمر منذ انتخاب سعيد الناصري رئيسا للقلعة الحمراء، وأيضا لتوفره على مجموعة صلبة من خيرة لاعبي الدوري المغربي الاحترافي، مدعمين بلاعبين محترفين من طراز عال.

جمهور الوداد تفاءل الموسم الماضي كثيرا، وظن أغلبهم عأن حلم الكأس الثانية بدوري الأبطال الأغلى قاريا سيتحقق، بعدما طال الانتظار لأكثر من 15 سنة، لكن الهزيمة القاسية ضد الزمالك برباعية نظيفة في نصف النهائي بخرت كل الآمال، وجعلت الأحلام سرابا رغم الفوز الكبير في الرباط إيابا بخمسة اهداف لاثنين، إقصاء لم يندمل جرحه بشكل سريع خصوصا أن الكاس كانت بالمنتاول، وكان بطل المغرب المرشح الأول للتويج باللقب.

لقب أحرزه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي الذي دخل دور المجموعات، رغم انه كان قد ودع في الدور الفاصل، لكن اعتراضه على فيتا كلوب الكونغولي لإشراكه لاعبا غير مؤهل، جعله يخطف مقعدا بدور المجموعات، وواصل الطريق إلى النهاية متفوقا على الزمالك.

شاءت الصدف أن يلتقي الوداد في نسخة الموسم الحالي ببطل النسخة الفارطة، حيث ستجرى مباراة الذهاب بجنوب إفريقيا، على أن تقام مواجهة الإياب بملعب محمد الخامس، لكن هذه المرة فالوداد لن يجد أمامه طريقا معبدا، بل شائكا وصعبا، سيجعل منه في حال وصوله إلى النهائي والفوز باللقب، بطلا عن جدارة واستحقاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق شائك طريق شائك



GMT 23:24 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

"ميسي العرب"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab