الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة

الأهلي والألتراس.. خلصانة بشياكة

الأهلي والألتراس.. خلصانة بشياكة

 العرب اليوم -

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة

بقلم ـ محمد سعيد

 

لا تحدثني عن صوت العقل والحكمة عندما يهزم فريقي صاحب الصدارة في الألقاب المحلية والإفريقية وأحد أعرق الأندية في تاريخ اللعبة.. فأنا لست مشجعًا للأهلي لكني “ألتراس” خلقت لأكون فائق العادة، دمي لا يُضخ في عروقي إلا عندما ينبض قلبي بكلمة الأهلي لا أشعر بالفرحة إلا عندما أهزم المستحيل وأقتحم الثالثة شمال لأخطف ساعتين من الحياة الحقيقية.

عن أي عقل تتحدثون عندما أشاهد في نفس المرمى الذي حرسه ثابت وإكرامي وشوبير والحضري.. حارس لا يستحق أن يلعب لنادي صاعد للممتاز حديثًا، كيف أتقبل هذه الإهانات مع لاعبي المنافس لدفاعات الأهلي صاحبة الأرقام القياسية في كل العصور.. وإن كنت ناسي هاني رمزي والصخرة والنحاس يفكروك.

كيف تكون قائدًا للأهلي وأنت تسب وتلعن كل ما هو في النادي لأنه ليس على مزاجك، مَن مِن اللاعبين لم يسلم من لسان من وضعناه على رؤوسنا “كابيتانو”، هل هذه الروح والقيادة أم أنها مجرد شو واستعراض عضلات.. “نصيحة أعمل سيرش عن واحد اسمه توتي”.

جمهور الأهلي كبير وكبير جدا أكبر مما تتخيلوا، الخطأ يا سادة لم ولن يكن فنيًا أو إداريًا.. الأزمة أنهم افتقدوا الرجولة، هذا هو عمرو جمال نفسه الذي صعد وتألق وتوقع له الجميع أن يصبح هداف مصر الأول.. هو يفعل مثلما يفعل رفاق “الجّل والسشوار” في الزمالك والإسماعيلي وكل الأندية، لكنه لا يبذل عرق مثل باسم الذي يلعب لمجد شخصي أولا ثم لنيل ثقة المستشار والجماهير البيضاء.. أما أنت فتلعب لأجل من؟؟ على الأقل لديه هدف يا غزال.

وبعد كل ذلك نتحدث عن صوت العقل.. الكل يرفض العنف والضرب لآن الإنسانية تحكم قبل كل شيء وما حدث الكل يعلم أنه تصرف فردي “ودة مش كلام برامج”، لكن الشتيمة في دول حلال.. آه حلال لإني أهلاوي وبموت في فريقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الألتراس ذهب إلى مدينة نصر ليتظاهر ويعلن عن غضبه.. اقتحام النادي كان طبيعيًا، أمال هعترض ازاي “بشياكة يعني” لأ سيبك من شغل شلبوكة ده بتاع لفة الجاتوه.

أنا كفرد ألتراس لا أملك مفاتيح الفنيات أو حسم المباريات أو وضع خطة للفريق لتفوز على أبطال إفريقيا، لكني أعلم أنني أملك حنجرة لا تصمت طوال المباراة وأؤمن أنني أملك الكثير لأن أحول المباراة لصالح فريقي الذي أعشقه.. أرجو أن تكونوا مثلي والعبوا لهدف واحد هو الأهلي.

أخيرًا.. كاتب هذا المقال زمالكاوي جدا فقط أراد أن يخوض تجربة الأهلاوي لأول مرة ليعبر عن ذكريات أليمة تعرض لها وخبرة في اللعيبة الموكوسة وأشباه الرجال.. ومتحسبهاش شماتة والله دي خلصانة بشياكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab