فاخر بين بودريقة وحسبان
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

فاخر بين بودريقة وحسبان

فاخر بين بودريقة وحسبان

 العرب اليوم -

فاخر بين بودريقة وحسبان

بقلم ـ حسن البيضاوي


لا احد يختلف على ان الجنرال لا يرضى بغير الالقاب . ففلسفته الفكرية تعتمد الكرة الحديثة والواقعية
الجنيرال مدرب يعتمد في هده الفلسفة عامل الخبرة والتجربة بانتداب مجموعة من اللاعبين المخضرمين . 
وتسنى له ذلك مع رجاء بودريقة الذي لم يكن يبخل في تحقيق طلبات الجنرال لوجود سيولة مادية ساعدت على القيام بأربعة عشر انتدابا قبل انطلاق موسم سنة 2013 ,فتوج الفريق بالازدواجية وتأهل لكاس العالم للأندية البطلة . 
اليوم مع رجاء حسبان وما ليس مخفيا على احد هو عدم وجود سيولة مادية لتسيير النادي والوفاء حتى بالالتزامات المالية الداخلية ، فما بالك القيام بانتدابات وازنة مع ارتفاع قيمة اللاعبين في السوق الكروي . 
بل ويعيش الفريق ازمة مالية خانقة . مما يضطر الرئيس الحالي لنهج سياسة تقشفية محضة مع انعدام الموارد المالية القارة للفريق . 
والسيد الجنرال عودته المحمودة للبيت الاخضر ما هي إلا لإعادة ترتيب النهج التقني للفريق ولم شمل لاعبيه وتوحيدهم خاصة بعد ما اصاب الفريق من شتات وتفرقة ابان الطاقم التقني السابق . 
وما وجب ان يعلمه السيد الجنرال ان الرجاء ليست لبودريقة او حسبان او غيرهم بل لجماهيرها وأنصارها . 
وعلى الجنرال ان يعمل للصالح العام وان يكون واقعيا في عمله لأنه يدرك ان رجاء الامس مع بودريقة ليست رجاء اليوم مع حسبان . 
ولهذا هو مطالب من اجل رجاء الشعب ان يتنازل بما امكن عن فرض انتدابات لا يقوى على تحقيقها المكتب الحالي بسبب العجز المالي ، وان لا يعمل على تطبيق سياسة لوي الاذرع . لان لا قدر الله ان حصل عدم توافق بين منهجه الفكري او سياسته و سياسة المكتب قد يحصل ما لا يفيد كلا الطرفين ومن خلالهما تترتب نتائج وخيمة على كل الجسم الرجاوي . 
فعلى الجنرال ان يظهر خبرته وحبه للنادي بواقع اليوم . فلا شيء مستحيل وفي الشدائد يظهر الرجال . 
ولأنه يحب الأمثلة في خطاباته اصرب له مثالا بالدارجة يلخص معنى والفكرة العامة لمقالي : كاين العسل الحر نبقى نغمس معاكم مالقيتوش نبرد في حالي . 
ودائما وأبدا نموت وتحيى رجاء الشعب نفديها بالدماء والمال ولن ندعها تنكسر . 
الجنيرال هو من يصنع من لا شيء كل شيء 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاخر بين بودريقة وحسبان فاخر بين بودريقة وحسبان



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 العرب اليوم - مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab