ماذا وراء صمت باعشن

ماذا وراء صمت "باعشن"

ماذا وراء صمت "باعشن"

 العرب اليوم -

ماذا وراء صمت باعشن

بقلم : محمد صبحي

التزم رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد جدة، المهندس حاتم باعشن، الصمت عقب عودته من رحلته المكوكية إلى مدينة فالنسيا الاسبانية للقاء محامي النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم الاسباني خوان كريسب.

وهي الرحلة التي استبشرت الجماهير الاتحادية أن تسمع أخبارا جيدة في نهايتها خصوصا على صعيد استعادة النقاط الثلاث التي قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم خصمها من رصيد الاتحاد بسبب مستحقات اللاعب الارجنتيني مانسو.

إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يصدر شيء عن الاتحاد الدولي بهذا الخصوص في حين تؤكد مصادر الميدان أن اجتماعات الرئيس الاتحادي والوفد المرافق له تركزت على مراجعة القضايا الخارجية التي اقترب تحويلها إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم لإصدار عقوبات فيها بحق نادي الاتحاد لعدم سداد مستحقاتها وكيفية التعامل معها من الجانب القانوني وإمكانية التوصل إلى تسوية مقبولة مع أصحاب هذه القضايا مثل المدرب الاسباني راؤول كانيدا الذي يطالب النادي بقرابة ثلاثة ملايين ريال وغيره من المطالبات.

ويبدو أن الأمور لا تسير مع الرئيس الاتحادي وفق ما يشتهيه لذلك فضل الصمت خصوصا أنه معروف عنه روحه المتفائلة التي ينقلها لجماهير ناديه عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برسائل تحمل عادة تطمينات ولغة مستبشرة غابت عن الجماهير الاتحادية بعد رحلة اسبانيا التي يبدو أنها لم تحقق النتائج المرجوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا وراء صمت باعشن ماذا وراء صمت باعشن



GMT 05:45 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

التحكيم السعودي في "الإنعاش"

GMT 18:57 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

الاتحاد يسير في نفق مظلم

GMT 23:31 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

صعب المنال "حلم الأخضر في المونديال"

GMT 15:54 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

قضاة الملاعب "خارج الخدمة"

GMT 15:15 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الهروب من الأخضر

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab