المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية

المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية

 العرب اليوم -

المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية

بقلم - يونس الخراشي

هل تعرفون الرياضات التي شارك بها المغرب في أول دورة أولمبية له؟ كان الوفد المغربي إلى أولمبياد روما سنة 1960 مكونًا من رياضيين لألعاب القوى، والملاكمة، والدراجات، والمسايفة، والجمباز، والمراكب الشراعية، والرماية، ورفع الأثقال، والمصارعة اليونانية الرومانية، والبونتاتلون (أو الخماسي الحديث / الرماية وسلاح سيف المبارزة والسباحة والفروسية واختراق الضاحية / العدو الريفي).

ولعل أبرز الأسماء التي ضمهما الوفد المغربي حينها كانت للراحلين محمد الكرش وعبد السلام الراضي وبنعيسى بكير، الأول كان فاز لحينه بطواف المغرب للدراجات في إنجاز رياضي كبير، والثاني كان توج ببطولة العالم لاختراق الضاحية التي جرت في هاميلتون سنة 1960، أما الأخير فكان ظفر بسباق الماراثون في دورة بيروت لألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 1959.

وبما أنها كانت البداية فقط، فقد كان طبيعيا أن تأتي النتائج متواضعة للغاية، لا سيما أن من يعنيهم الأمر كانوا يستهدفون المشاركة فقط، باعتبارها غاية في حد ذاتها، وتأسست اللجنة الأولمبية لتوها (سنة 1959)، وبالتالي فقد ارتأى كثيرون بأن فوز الراحل عبد السلام الراضي، المختص في العدو الريفي، بالميدالية الفضية لسباق الماراثون، ودخول المغرب لسبورة الميداليات النهائية، إنجاز كبير. الذي كان متوقعا، في وقت لاحق، هو أن يتطور الأداء المغربي في كل الرياضات، وبشكل خاص في الأنواع الرياضية التي شارك في دورة روما 1960، ليصبح الحضور الأولمبي متميزا مرة بعد مرة، ويصير للمغرب بصمته الأولمبية، غير أن ما حدث هو العكس تماما، إذ صار الأمر إلى تراجع، حتى إن رياضة مثل الجمباز "غبرات كاع"، في حين أصبح حضور الأنواع الأخرى "شرفيا فقط".

هل توجد بيانات رقمية للمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية على مدار التاريخ؟ هل يمكننا تقويم مشاركتنا في الألعاب الأولمبية من 1960 وإلى اليوم؟ هل نملك أن ندقق في تفاصيل من قبيل كم عدد الرياضيين الذين شاركوا باسم المغرب في الألعاب الأولمبية؟ كم عدد الرياضيات مثلا؟ وما هي الإنجازات؟ وما هي الخلاصات؟ للأسف، حتى يوم الناس هذا لا يستطيع أحد منا أن يدعي ذلك، إذ لا يملك الإعلامي، مثلا، إلا أن يخلص إلى "انطباعات" من خلال بحث في "ما توفر لديه" من معطيات قد لا تتسم بالدقة، ولكنها تبقى معطيات مثيرة على كل حال، وتؤكد شيئًا واحدًا لا نزاع حوله، وهو أن الرياضة المغربية بدأت مسارها الأولمبي بطموحات كبيرة جدا، قبل أن تتعثر في الطريق، وتصبح تلك الطموحات صغيرة، بل وفي بعض الأحيان كأن لم تكن أبدا. ما الخلاصة؟ أترك لكم حق التفكير، في وقت ينتظر المؤهلون إلى الأولمبياد مستحقاتهم. إلى اللقاء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية



GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 13:23 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"السيما والكياص"

GMT 14:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا 23

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 11:01 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..20

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab