تسييس الرياضة

تسييس الرياضة

تسييس الرياضة

 العرب اليوم -

تسييس الرياضة

بقلم - د. حافظ المدلج

عمدت شبكة beIN "الرياضية" قبل عام إلى عرض أحاديث لنجوم الرياضة مثل "شافي" الإسباني الذي يلعب لنادي "السد"، مطالبًا بفك ما أسماه "حصار قطر"، مع العلم أن الجميع يعلم أنها "مقاطعة" لدفع الضرر تنتهي بانتهاء أسبابه، وكتبت حينها بأن الشبكة التلفزيونية ترتكب خطأ جسيماً بإقحام "السياسة" في "الرياضة"، وحذرّت بأن الشبكة ستكون المتضرر الأكبر لأن المتلقي الذي اشترك لمشاهدة المباريات لن يقبل "تسييس الرياضة".

وأعترف بأنني لست متابعًا جيدًا للاستديوهات التحليلية ولا البرامج المصاحبة ولا الفواصل الإعلانية والترويجية، بل أكتفي بمشاهدة المباريات واختار في الغالب المعلق الإنجليزي بعد أن لحق فهد العتيبي بفارس عوض، وهما أفضل من يعلق على المباريات العالمية، ولكنني في زمن وسائل التواصل الاجتماعي شاهدت مقاطع مؤلمة ومؤذية لمعلقين ومقدمين ومحللين يتحدثون بنبرة حقد وتشفٍّ تثير الكراهية بين الشعوب في أبشع صور "تسييس الرياضة".

لم أكن أتوقع أن يأتي اليوم الذي أسمع فيه ما سمعت من "الخلصي" ورفاقه الذين تحدثوا بلغة لا تتعلق بالرياضة ولا بمباراة الافتتاح، بل كانت إسقاطات على الرموز والسياسات السعودية التي لم تكن القنوات الرياضية مكانًا لها، وتوقعت حينها إيقاف كل من تجاوز الخطوط الحمراء ومنعهم من الظهور في تغطيات "كأس العالم" التي ترفض "تسييس الرياضة".

لكنني فوجئت باستمرارهم دون وجود رادع يؤكد الندم على الأخطاء الجسيمة التي تعد خرقًا واضحًا لأهم الأعراف الرياضية والإعلامية، فقد تبادل بعض عرب إفريقيا في الشبكة الإسقاط بشكل يفضح أحقادهم على المنتخب الذي تأهل لكأس العالم خمس مرات وحقق بطولة القارة ثلاث مرات ووصافتها بذات العدد، بينما عجزت منتخبات بلادهم عن تحقيق نصف هذه الإنجازات، فكانت خسارة الافتتاح فرصة "تسييس الرياضة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسييس الرياضة تسييس الرياضة



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab