شوهة لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار

شوهة: لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار

شوهة: لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار

 العرب اليوم -

شوهة لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار

بقلم : المصطفى المندخ

لا يستحق الجمهور المراكشي سواء الذي تكبد عناء الترحال إلى تونس أو الذي تابع بحرقة المباراة عبر شاشة التلفاز ، "الشوهة" التي أبى من كانوا يرتدون قميص الكوكب المراكشي إلا أن يلصقوها به بدعوى أنهم يلعبون كرة القدم . لقد تابعنا بألم كبير كيف كان هؤلاء "يمرغون" أنوفنا أرضا ورياضيو العالم يتفرجون ويتساءلون عن نوعية الخطة التي كان يلعب بها ذوو الأقمصة الزرقاء إن كانوا فعلا في مباراة لكرة القدم . يتساءلون عن الشخص الذي كان واقفا متجمدا على خط التماس تائها بين أي المظهرين هو لائق به ، حين يسدل يديه أم حين يقبضهما إلى صدره . لعلها نقطة النهاية التي تحتم قلب الصفحة إن لم نقل تغيير الكناش من أصله ، وبداية مرحلة جديدة . وقد يكون الرئيس الأسبق للكوكب المراكشي الطيب الذكر ، الدكتور عبد القادر تاغرات ، صادقا يوم قال لي في مثل هذه الوضعية ( 2003 ) "يمكن تنبت نبتة نافعة ملي تغيس الأرض ". اختصارا يجب تغيير الفريق عن بكرة أبيه ودون إطناب في التحليل والتفسير إذا كنا فعلا نرغب في عدم زيارة القسم الوطني الثاني الموسم المقبل ، عدا ذلك فالصورة واضحة والطريق معبدة لذلك . فلا الجمهور مقتنع بمجموعة اللاعبين ومدربهم ، ولا الثقة فيهم ستستمر لدى المسيرين ، ولا اللاعبون أنفسهم يستطيعون اللعب في مراكش بكبرياء وأنفة . زيادة على ذلك ، من الجانب التقني وهو بالأهمية كذلك ، فالمجموعة الحالية لم تستفد من فترة راحة ممنهجة علمية بعد نهاية بطولة الموسم الماضي، ولم تدخل في تجمع إعدادي للموسم المقبل وهو يتطلب في أقل مدته 21 يوما تتخللها 6  مباريات تنافسية؛ لذا فليحتفظ السيد المدرب بكامل تبريراته التي ما فتئ ينجي بها نفسه ، وليعلن انهزامه في المهمة التي أسندت له في مراكش بصفته مسؤول تقني أول منذ أن حل بها ، وليخجل معشر اللاعبين من الوجه الذي قدموه لنا طيلة الموسم وليس فقط بتونس . فلا مهدئ التشبيب سينفع ولا الاختباء وراء المستحقات المالية و… ينفع . فالدرس الذي كرستم لنا في تونس هو أن فريق الكوكب المراكشي بات عبارة عن لاعبين من ورق، ومدربا خارج الإطار التقني / التكتيكي . لماذا؟ فقط سادتي لأن النادي الساحلي التونسي لم يكن قويا وليس هو النادي الساحلي الذي نعرفه ، وإنما المراكشيون لم يكونوا بقدر الثقة والانتظار . عفوا "شاغو وبرارو" وقد أكون مخطئا في حق فريقي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوهة لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار شوهة لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab