بقلم : عبد الاله متقي
لم تعد الأندية الوطنية قادرة على الحفاظ على لاعبيها البارزين القادرين على رفع المستوى، وتقديم الإضافة، بل صارت الفرق تتباهى ببيع أحد لاعبيها إلى فريق أجنبي في ظل الأزمة المالية التي تعانيها.
ويعتبر الفتح والوداد، وهما من أكثر الفرق الوطنية استقرارًا من الناحية المالية، خير مثال لهذا الوضع، إذ لم يستطع الوداد إقناع لاعبيه فابريس أونداما ووليام جبور ومرتضى فال بتمديد عقودهم، رغم أنه كان في حاجة ماسة إليهم في مرحلة صعبة من الموسم الماضي، كما لم يقاوم الفتح الإغراءات التي قدمت للاعبيه مراد باتنة ومروان سعدان ومحمد فوزير، وسال لعاب الدفاع الجديدي على عرضي الأهلي المصري والنصر السعودي للاعبيه وليد أزارو وسعد لكرو، بل إن الفضل يعود إلى هذين اللاعبين في إنقاذ الفريق من الإفلاس.
ولم يواكب هذه الهجرة أي تطور في استقطاب لاعبين أكفاء لتعويضهم، رغم الشروط التي حددتها الجامعة في ما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب، أو تكوين الخلف في الفئات الصغرى للفرق الوطنية، في ظل غياب أي تتبع أو مراقبة أو إستراتيجية من قبل الجامعة.