السعودية ومنافعها الأميركية

السعودية ومنافعها الأميركية

السعودية ومنافعها الأميركية

 العرب اليوم -

السعودية ومنافعها الأميركية

بقلم - أحمد الدافري

ان ترفض السعودية التصويت على الملف المغربي لاحتضان مونديال 2026 فهذا غير مهم ويمكن قبوله.. لأن دونالد ترامب استطاع في زيارته لها خلال ماي 2017 أن يجعلها توقع معه اتفاقيات شراكة تجارية وعسكرية، ترتب عنها حصول شركات أمريكية على مبلغ 135 مليون ريال سعودي، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود وضع مخططا في السنة الماضية سماه "الرؤية السعودية 2030" فتح من خلاله الأسواق السعودية أمام الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات، مقابل استثمارات سعودية في الأسواق الأمريكية في مجال الطاقة والتكنولوجيات الحديثة.. وبالتالي، فإن تصويتها لفائدة الولايات المتحدة يمكن فهمه، مادامت ترى ان المنافع والمصالح التي تربطها بالأمريكيين أقوى من روابط الدين التي تربطها بالمغاربة.. لكن، أن تتجاوز السعودية الحدود المعقولة في مناصرة الولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم بجمع الأصوات لها من بلدان خليجية وأسيوية وإفريقية، فهذه قلة حياء ووقاحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ومنافعها الأميركية السعودية ومنافعها الأميركية



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab