فكرة بنهاشم

فكرة بنهاشم

فكرة بنهاشم

 العرب اليوم -

فكرة بنهاشم

بقلم - يونس الخراشي

فكرة تستحق التفكير فيها تلك التي أطلقها الإطار الشاب محمد أمين بنهاشم، مدرب أيت ملول، عندما حل، قبل أيام، ضيفًا على "راديو مارس". بنهاشم، وهو واحد من المدربين الشباب الموهوبين، قال إن أفضل تكوين يمكن للأطر أمثاله أن يحصلوا عليه هو ذلك الذي يمنحه مدرب ناجح مثل عزيز العامري أو جمال سلامي، ويكون موضوعه الأساسي هو الحديث تقنيًا عن الوسائل العملية التي نجح بها المدرب في تدبير شؤون فريقه ليصل به إلى الأهداف المتوخاة. فليس سهلاً أن يحقق مدرب في البطولة المغربية ما حققه هذان المدربان، ونقصد بهما عزيز العامري وجمال سلامي، خاصة أن الإطار الوطني لا يلقى، وهذا مؤسف للغاية، التعامل نفسه الذي يلقاه المدربون الآتون من وراء البحر، سواء من المسؤولين أو اللاعبين أو الجمهور.

وليس سهلاً أن يتمكن مدرب مثل العامري أو سلامي من إقناع لاعبينا بنهج تكتيكي معين، وأكثر من ذلك الالتزام به على مدار المباريات، وأكبر منه إبقاء القدمين على الأرض والرأس حيث هو في ظل نفسية هشة وإغراء كبير جدًا اسمه اللقب، "ما علينا"، بنهاشم قال إن إطارا شابا مثله بحاجة إلى نصائح تقنية و"خبراتية" من مدرب ناجح، لأن هذا الأخير سيمنحه أشياء أكثر فائدة من إطار "مجهد" في النظري فقط، خاصة أن البطولة المغربية لها خصوصياتها، إذ تملأها العراقيل والصعوبات، وعليه فإن أي نصائح من مدرب ناجح تساوي "خبرات" لشخص تمكن من التفوق في ظروف عصيبة. 

بنهاشم أوضح أيضًا، في سياق حديثه، أنه في حال لم يستفد المدربون الشباب من تجربة أطر ناجحة، مثلما هو عليه الأمر اليوم مع العامري وسلامي، فإن ذلك يعتبر خسارة فادحة بالفعل، لا يمكن تعويضها بأي حال، سواء بالنسبة إليهم أو بالنسبة إلى من يفترض أن يستفيدون منهم، من لاعبين وغيرهم. ولم يقف الإطار الشاب عند هذا الحد، بل اقترح جلسات مع مدربين أمثال هؤلاء، تشكل فرصة لجمع العطيات، وتخزينها، حتى تبقى في بنك خاص، وتخضع للتداول بين المعنيين والمهتمين، وتحلل، ويستفاد منها عند الحاجة.

لا نعرف ما إذا كانت هذه الفكرة، وأمثالها، وصلت إلى الجامعة الموقرة، "فالحقيقة هي موقرة راسها، ما هياش هنا كاع". أم أن المعنيين بالإدارة التقنية، التي توجد اليوم تحت إمرة الفرنسي المتقاعد جون بيير مورلان، لا يهتمون بدورهم بالإعلام المغربي، شأنهم شأن الفهري وجملة من أعضاء مكتبه الجامعي. "ما علينا". هنا نحن بلغنا، ورب مبلغ أوعى من سامع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة بنهاشم فكرة بنهاشم



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 17:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعقد اجتماعا عسكريا داخل الأراضي السورية
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعا عسكريا داخل الأراضي السورية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس تلحق بقطار المغادرين لسباق دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - ياسمين رئيس تلحق بقطار المغادرين لسباق دراما رمضان 2025

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab