«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

 العرب اليوم -

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

بقلم - عبدالرحمن الجماز

التصريح الذي أطلقة محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر اللاعب المغربي نور الدين أمرابط، وتأكيده أن الهلال فريق محظوظ لأنه تحصل على ضربات جزاء عدة، أسهمت في انتصاراته المتتالية، وهو تصريح وإن كان فيه تجاوز أدبي بالحديث عن فريق منافس، وهو يأتي ضمن سياسة الغمز واللمز التي ينتهجها بعض المحسوبين على النصر تجاه متصدر الدوري حتى الآن.

إلا أن كلام أمرابط لم يكن مفاجئًا لي، حيث أصبح الخروج عن النص عادة نصراوية.

وأعتقد أن الجميع سمع وقرأ وشاهد ما كان يقوله ويكتبه رئيس النصر في تغريداته عن الهلال، وما حملته من استفزازات واضحة للهلاليين، ولا أظن أن أحدًا ينسى تلك "الفيسات الضاحكة" في إحدى تغريداته التي أعقبت خسارة الهلال للسوبر أمام الزمالك المصري.

وسبق أن كتبت في هذه الزاوية: "والهياط الذي تعود عليه النصراويون ردحًا من الزمن، ولم يجلب لهم ولا لجماهيرهم سوى الهم والكدر والضغط والسكر، لم يعد الزمن زمنه، وأن النصراويين مطالبون قبل غيرهم بالتخلي عن العادات الضارة، وفي مقدمتها الهياط ولا غيره".

والذين يحاولون التشكيك في مشروعية النقاط التي حصل عليها الفريق الهلالي وتصدره بـ27 نقطة، بمحاولة حرمانه من حق أصيل ومشروع تكفله لهم قوانين وأنظمة كرة القدم بعدم حصوله على ضربات الجزاء سيفشلون طبعًا هذه المرة، حتى لو حاول أمرابط وغيره من المأزومين الضغط في هذا الاتجاه.

وأجزم أيضًا أن أمرابط كان ذكيًّا جدًّا، واستطاع اللعب على وتر التنافس والمماحكات الهلالية النصراوية لعاملين مهمين جدًّا، أولهما محاولة التغطية وصرف الأنظار عنه من قبل الجماهير النصراوية المنتقدة له بشدة خلال الجولتين السابعة والثامنة، والأمر الآخر هو مسايرة التوجه الإداري وركوب الموجة للإسقاط على كل ما هو هلالي.

عمومًا، ستظل محاولات التأثير على الصدارة أمرًا مكشوفًا للهلاليين وليس بالجديد، وهي عادة تتكرر كل موسم من قبل المتنافسين "المتحركين" الذين يحاولون إيقاف انتصارات الزعيم الهلالي ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

ولا أعتقد أنه بات يخفى على هؤلاء قبل غيرهم أن مساحة المناورة للتشويش على الهلال وانتصاراته أصبحت محدودة جدًّا، فنغمة الحكم المحلي التي كان يعير بها الهلال، صارت من الماضي في ظل استمرار الهلال بطلاً وتوسيعه الفارق بينه وبين المنافسين بتواجد الحكم الأجنبي، حتى تحول الحكم المحلي مطلبًا عند المحسوبين على بعض الأندية رغبة في التأثير عليه.

وهي محاولات لن تجدي نفعًا مع الهلال "الطرف الثابت" في كل البطولات السعودية، حتى إن توهم بعضهم غير ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر «بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab