حالة تسلل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حالة تسلل

حالة تسلل

 العرب اليوم -

حالة تسلل

بقلم : حسن البصري

في الوقت الذي كانت جماهير اتحاد العاصمة الجزائري والوداد البيضاوي تردد من مدرجات ملعب مركب محمد الخامس موشح "خاوة خاوة ماشي عداوة"، وتدعو إلى إعدام بغلي النقطة الحدودية الشرقية وما تبقى من دواب ينتمون لسلالتهما، وتسريح شرطة الحدود، وإحالة وزراء الشؤون المغاربية الأشباح على المجالس التأديبية..غرد عبد القادر مساهل وزير الخارجية  الجزائري خارج سرب الكرة والديبلوماسية، ووجه اتهامات للمغرب ومؤسساته واعتبر استثمار بلادنا في إفريقيا مجرد تبييض للأموال وهلم شرا.

في الوقت الذي كان سفير الجزائر في الرباط يستعد للتوجه إلى الملعب لمتابعة مباراة المصالحة بين الاتحاد العاصمي والوداد، رن هاتفه وكان الهاتف الداعي مسؤول الخارجية المغربية الذي طلب منه الالتحاق بمقر الوزارة لاستفساره عن الطابع غير المسؤول والصبياني للتصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير خارجية الجزائر".

ويبدو أن توقيت هذه الخرجة الإعلامية لمساهل قد أضر بجهود التسوية التي كانت تقوم بها الفعاليات الرياضية، ووضع مسؤولي اتحاد العاصمة والوداد في موقف محرج، بعد أن تبين أن الكرة قادرة على إصلاح ما أفسدته السياسة، شريطة أن يبتلع أمثال مساهل ألسنتهم ويتذكرون أن الصمت حكمة.

صحيح أن بعض السياسيين المغاربة ينتمون لفصيلة مساهل، حيث أرادوا صنع مجد سياسي بتصريحات منفلتة، على غرار حميد شباط الذي طالب باسترجاع تلمسان ومغنية وبشار وإعادة تسطير الحدود الشرقية، أو حين استيقظ ذات صباح ودعا المغاربة إلى الجهاد لاسترجاع موريتانيا، دون استشارة ابن سيرين.

ولأن تصريحات وزير الخارجية الجزائري تعتبر ضربة موجعة لمحاولات تسوية الخلاف "كرويا"، فقد تبين أن "كابو" الوداد واتحاد العاصمة أكثر ديبلوماسية من مساهل، فقد حملا رسالة مودة وإخاء للمدرجات وجعلا من مباراة كرة درسا تطبيقيا في "التربية الوطنية"، فكان الرد على مساهل ومشتقاته الآدمية من الملعب وليس من تجمع سياسي. خاصة وأن الرياضة الوحيدة التي يمارسها الوزير هي لعبة الرماية.

كان حفيظ دراجي الصحافي الرياضي الجزائري والمعلق بقنوات بي إن سبورت، سباقا إلى الرد على تصريحات وزير خارجية بلاده عبد القادر مساهل  ضد المغرب بالقول، في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر" إن "التصريح الأخير الذي أطلقه وزير الخارجية الجزائري بخصوص الجارة المغرب لا يقوله عاقل في كامل وعيه".

أما الجالية المغربية المقيمة في بي إن سبورت، فسكتت عن الكلام المباح خوفا على كسرة الخبز المغتربة، ولم يمتلك أي معلق أو محلل أو مدير القناة الإخبارية الشجاعة للتصدي لركلة وزير جزائري، رغم حجم الاتهامات وخطورتها.

فتش المغاربة في الصفحات الإلكترونية لمساهل وتبين لهم أن الرجل الذي يحاضر في الأخلاق، يجر في تلابيبه فضائح لا تحصى، بل إن الإعلام الجزائري لطالما تحدث عن فضائح ابنه رمزي في مدينة ليل الذي يتابع مباريات المنتخب الفرنسي وينشد بحماس  النشيد الوطني للديكة "لامارساييز"، بينما ينشد والده نشيد جبهة التحرير.

هناك حالة من التوجس تحتل نفوس السياسيين والأطباء وحفاري القبور، فهم يخشون أن يتفشى وباء الصحة والأخوة بين الناس. لذا نهمس في أذن مساهل ونقول له: "أودي غير كاري كاري..المغرب ما تقدرش عليه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة تسلل حالة تسلل



GMT 12:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فريق لكل وزير

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 12:21 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 12:54 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

على مسؤوليتي فتاوى على سبيل الاستئناس

GMT 09:00 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab