بقلم - محمد صغرو
ونحن على بعد 10 أيام من انعقاد الجمع العام العادي الذي سيتحول إلى استثنائي، وما يرافق ذلك من نقاط مدرجة في جدول الأعمال، لا يختلف اثنان على أن نادي الرجاء يمرّ بمرحلة صعبة وجد حرجة، وبصفتنا منخرطون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، اسمحوا لي أصدقائي أن أصارِحكم: الرجاء اليوم محتاج للجميع من أجل الخروج من هذا النفق المظلم، أنتم اليوم تلاحظون مديونية الفريق أين وصلت، بل وأصبح رقم المليار سنتيم كعشرة آلاف درهم.
الرجاء يحتضر أحبّ من أحب وكره من كره، وأظن بأنه يوم 19 حزيران/ يونيو الجاري سيكون شاهدا على ما نحن فاعلون، وكفانا مسرحيات وهذا تمت تزكيته من طرف الحكماء، وهذا تم الدفع به لعدم وجود مرشّح بديل و... ، وهذا يخدم أجندة سياسية، وذاك يخدم لمصلحته الشخصية، وهكذا دواليك...
مصلحة الرجاء فوق الجميع:
صراحة وهذا الخيار الأنسب ألا وهو تشكيل لجنة مؤقتة للسهر على السير العادي للفريق إلى غاية نهاية السنة، وأيضا لتهيئة الظروف المواتية للرئيس المقبل، ومن هنا أدعو كل الفعاليات الرجاوية للالتفاف حول الفريق؛ فالمسؤولية علينا جميعا واتركوا الخلافات جانبا جزاكم الله خيرًا، بالنسبة للحكماء أقول إن الرجاء أعطاكم الاسم والشهرة والجاه وغالبكم وصل لما وصل إليه ببطاقة الرجاء. العيب كل العيب أن تذهبوا لحال سبيلكم وتتركوا الفريق عرضة للضياع، على الأقل شاركوا بنقاشكم وآرائكم، وأسهموا سواء من بعيد أو من قريب، فالرجاء للجميع .
ننتظركم في الجمع العام